أدانت محكمة الجنايات بباتنة قبل يومين المسمى “ب.ف” 30 سنة ب 15 سنة سجنا نافذا وثلاثين مليون سنتيم غرامة نافذة عن متابعته بجرم الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة، كما أدين المتهم “م.ش” 26 سنة بعام سجنا موقوف النفاذ وغرامة مالية قدرها مليون سنتيم، فيما أرجأت المحكمة النظر في التهم الموجهة للمسماة “م.ر” 24 سنة كونها في حالة فرار. وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أفريل من السنة الماضية حين رافقت المتهمة المتزوجة عشيقها إلى محيط جامعة الحاج لخضر بباتنة، وتسللا إليها عبر ثقب في السور لاحتساء زجاجات من النبيذ جلباها معهما، قبل أن يعترض شخصان طريقهما ويطلب أحدهما من المتهم أن يسلمه الفتاة للمبيت معه. وقد وقعت مناوشات جسدية بينهما بعد أن رفض المتهم تسليم الفتاة تطورت إلى استعمال الحجارة والعصي ومقتل الضحية “ب.م” بعد تلقيه ضربة بالعصا على مستوى البطن. يذكر أن زوج المتهمة رفض أن يتابعها بشكوى كونها أم لابنه البالغ من العمر 14 شهرا، وقد التمس ممثل الحق العام عقوبة الإعدام للمتهم الرئيسي وخمس سنوات سجنا نافذا و200 ألف دينار غرامة في حق المتهمين الآخرين قبل أن ينطق القاضي بالحكم السابق.