جاء تصريح صخرة دفاع الخضر مجيد بوقرة عقب تتويجه بكأس اسكتلندا رغم خروجه مصابا من المباراة ليطمئن المدرب الوطني وعشاق “الخضر” بشأن حضوره في لقاء الأحد المقبل، حيث أحدث خبر تعرضه لإصابة هلعا كبيرا في محيط المنتخب الوطني كما بعث أداء مهاجمي المنتخب الوطني مع أنديتهم في آخر المباريات، في مختلف البطولات الأجنبية، التفاؤل لدى المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة وأنصار الخضر قبل 5 أيام فقط من موعد القمة المحلية المغاربية بين الجزائر والمغرب، بملعب 19 ماي بعنابة، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012. فإذا كان المهاجم جبور قد ساهم أول أمس في الفوز العريض لفريقه أولمبياكوس وقيادته للتتويج المبكر باللقب اليوناني على حساب فريقه السابق أيكا أثينا، ها هو غزال يسجل مرة ثانية في ظرف قياسي على غير عادته، رغم خسارة ناديه باري بقواعده أمام كييفو فيرونا في الكالتشيو، في حين أن زياية جاهز وينتظر الضوء الأخضر من الجنرال، عقب عودته القوية مع الاتحاد السعودي، رغم تعادله مع الهلال بدون أهداف أول أمس. بوڤرة يتوج مع الرانجرز وجاهز للمغرب نزل خبر إصابة مجيد بوقرة صخرة دفاع الخضر في الركبة، خلال نهائي كأس اسكتلندا بين الرانجرز والسيلتيك كالصاعقة على الجزائريين، إلا أنه سرعان ما طمأنهم في تصريحاته الأخيرة، نقلا عن تقارير صحفية اسكتلندية، أكد فيها أن إصابته خفيفة وسيعمل المستحيل لمشاركة زملائه في اللقاء المحلي أمام المغرب يوم الأحد القادم بعنابة.كما أعرب مدافع نادي العاصمة الاسكتلندية أنه يتمنى اللعب في هذا اللقاء المصيري، لأنه يدرك مدى أهميته بالنسبة لكل الجزائريين، حيث يرى أنه وزملائه في المنتخب مسؤولون عن هذه المواجهة، لإعادة البسمة والفرحة لعشاق الخضر، سيما وأن هذه المقابلة حاسمة، ولا غنى فيها عن الفوز وإبقاء النقاط الثلاث بالجزائر، لبعث الآمال مجددا في بلوغ النهائيات الإفريقية القادمة. هذا ويأمل البوغي إتمام فرحته، بتحقيق الفوز مع الخضر في لقاء الأحد، بعدما تمكن من إحراز لقب الكأس الاسكتلندية، إثر تغلبه على الغريم التقليدي سيلتيك في داربي آخر لعب أول أمس. وشهد فوز أبناء المدرب والتر سميث بنتيجة 2-1، وبالتالي فإن الماجيك سيسعى جاهدا لتقديم ما لديه في مباراة الأسود، لإسعاد ملايين الجزائريين، الذي يعولون عليه و على زملائه للفوز بهذا الداربي المغاربي. المهاجمون المحترفون ينتفضون من جهتهم زف مهاجمونا أخبار سارة لبن شيخة، وكل الجزائريين قبل لقاء الأحد، لأن الآمال معلقة على غزال وجبور وزياية لهز شباك حارس الأسود نادر لمياغري، بما أنه لا محل لأي نتيجة أخرى غير الفوز. فالنقاط الثلاث هي التي ستعيد حظوظ الأفناك في المنافسة على ورقتي التأهل إلى “كان” الغابون وغينيا الاستوائية في عام 2012. الأمر الذي يجعلهم مسؤولون أمام مرمى المغرب، وإعادة إحياء الحس التهديفي لهجوم الخضر، الذي يبقى عازفا عن التسجيل في المباريات الرسمية منذ أكثر من عام كامل، خصوصا وأن كل المؤشرات توحي بذلك ، فاسترجاع غزال لطاقته المعهودة وحسه التهديفي، يمكن أن يكون وراء تحركه أمام أبناء المدرب البلجيكي أيريك غيرتس، في الوقت الذي يصنع فيه جبور أفراح أولمبياكوس، بعد مغادرته لأيكا اثينا في مرحلة التحويلات الماضية، كما يمر المهاجم عبد المالك زياية بأحسن أحواله، بعدما أكد أنه يستحق مكانة الهداف و المهاجم الصريح في تشكيلة النمور. جبور يسجل، يتألق ويتوج مع أولمبايكوس بدايتنا ستكون مع المهاجم جبور، حيث نجح في مغامرته الجديدة مع نادي أولمبياكوس الذي يمثل رمزا من رموز تاريخ الكرة في اليونان، منذ أن التحق به في مرحلة التحويلات الأخيرة، أين أصبح في ظرف قياسي مهما في تشكيلة المدرب يرنيستو فالفاردي، خصوصا وأن مروره بمرحلة فراغ قبل رحيله عن أيكا أثينا، جعله ينتفض ويبدي عزيمة في التألق ولفت الأنظار ليجني ثمار جهوده بتتويجه باللقب 38 مع أولمبياكوس، قبل انتهاء الدوري الممتاز، مما يظهر بأن معنويات مهاجم الخضر في السماء، و ما ينتظره سوى ترجمتها في ملعب 19 ماي هذا الأحد، أين يعول عليه بن شيخة للتسجيل في مرمى المنتخب المغربي، وعندها ستكون فرحته فرحتين، أولها التتويج باللقب في اليونان، وثانيتها إعادة الخضر إلى سباق المنافسة على التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا القادمة. غزال يستعيد حسه التهديفي لم يتفاجأ عشاق الخضر باستدعاء مهاجم نادي باري عبد القادر غزال مجددا لتشكيلة المنتخب، بعدما بتر اسمه من القائمة في اللقاء الودي السابق أمام لوكسمبورغ، لأن جميعنا على دراية تامة بالعودة القوية للمهاجم السابق لنادي سيينا، في بطولة الكالتشيو مع باري، عقب عودته من إصابة، حيث تمكن من استرجاع ثقته بنفسه، وكذلك حسه التهديفي الذي افتقده كثيرا، حيث كانت بداية الانطلاقة بتسجيله لهدف رائع في مرمى فيورنتينا، قاد نادي الديوك حينها إلى فوز ثمين، قبل أن يسجل مرة أخرى و بطريقة فنية عبر ضربة جزاء، في مباراة أول أمس. رغم خسارة فريقه بميدانه بنتيجة هدفين لهدف واحد أمام كييفو فيرون، إلا أن غزال نسي الخسارة، و لا يفكر الآن سوى في تجديد العهد مع الخضر، و بالتالي التصالح مع الجماهير الجزائرية التي غضبت عليه يوما ما في مونديال جنوب إفريقيا و بالضبط في مباراة الافتتاح أمام سلوفينيا،فمن منا لا يتذكر لمسة اليد التي تعرض بسببها غزال إلى الطرد، مما سهل مهمة المنافس في تحقيق الفوز بنتيجة هدف دون رد. زياية يثبت أنه هداف حقيقي ويسكت أفواه المشككين زياية الذي لم يرق في السابق إلى إعجاب الكثير من متتبعي مباريات الخضر، يصنع حاليا أفراح الاتحاد السعودي، فبعدما كان على وشك مغادرة النمور في مرحلة الميركاتو الأخيرة، عاد مجددا بفضل إرادته الكبيرة، ليثبت مكانته في العميد و يسكت أفواه المشككين في قدراته، من خلال استرجاعه نغمة التسجيل، التي يحتاج إليها منتخبنا الوطني أيضا، خصوصا في مباراته المصيرية أمام المغرب حيث تشير المعطيات إلى أن الهداف السابق لوفاق سطيف سيكون بمثابة جوكير، سيعتمد عليه الجنرال في الشوط الثاني للتسجيل في مرمى الأسود.