نفى قائد مجموعة الدرك الوطني لولاية عنابة في تصريح ل”الفجر” وقوع قتلى بعد التزاحم الذي عرفته عملية اقتناء تذاكر الدخول إلى ملعب 19 ماي لمتابعة اللقاء الذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره المغربي، لحساب إقصائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 حيث تحدثت مصادر غير رسمية عن مقتل 3 أشخاص، فيما قدرت عدد الجرحى بقرابة ال100 شخص قالت إن إصاباتهم متفاوتة الكارثة وقعت صباح أمس بعد تدفق الآلاف من الشبان صوب فضاء بيع التذاكر بالملعب المذكور، حيث وقعت مناوشات وصدامات سرعان ما تحولت إلى مشادات استعملت فيها الأسلحة البيضاء، وتحدثت مصادر من عين المكان بأن أشخاصا استلوا سيوفا وراحوا يوجهون ضربات للشبان الذين يتواجدون في الطوابير، بغرض أخذ أماكنهم ومن ثمة الظفر بأكبر عدد ممكن من التذاكر، وهو ما يرجح أن العصابة وراءها أشخاص من بائعي التذاكر في السوق السوداء حيث تراوح سعرها في تلك السوق بين 1200 و4000 دج للتذكرة الواحدة بدلا من 200 دج كما حدد سعرها من قبل المنظمين. مدير مركب 19 ماي: أنفي سقوط قتلى ومهمتي تكمن فقط في بيع التذاكر في اتصال مع مدير مركب 19 ماي بعنابة، السيد حمدي لعشيشي، نفى نفيا قاطعا سقوط قتلى، وأوضح أنه “مسؤول عن بيع التذاكر فقط والأمور الأخرى تتجاوزني” على حد تعبيره. وأضاف أن مثل هذه الأمور تحدث في جميع ملاعب العالم والشيء الذي يهمني هو فوز الخضر أمام المغرب، كما قال، مشيرا إلى أن هناك بعض التجاوزات قد حصلت وأن حفظ الأمن تتكفل به جهات أخرى. خالد. ش حسب حصيلة رسمية إصابة 47 شخصا بجروح ثلاثة منهم تحت المراقبة الطبية أصيب 47 شخصا أمس بجروح خلال الأحداث التي سادت عملية بيع تذاكر مباراة الجزائر المغرب، حسب ما علم من رئيس ديوان الوالي ونقلته “وأج”. وقد تلقى عدد من المصابين جراء الرشق بالحجارة الإسعافات الأولية على مستوى الوحدات الصحية المتقدمة للحماية المدنية، فيما تم نقل أزيد من عشرة جرحى إلى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية التابعة للمركز الاستشفائى الجامعي بعنابة، حيث تلقوا العلاج وغادروا المستشفى حسب ما أكدته من جهتها مصادر طبية بالمركز الاستشفائي الجامعي التي أوضحت بأن ثلاثة مصابين لا يزالون تحت المراقبة الطبية. وسيتم بيع 45 ألف تذكرة بسعر 200 دج للتذكرة الواحدة فيما يرتقب حضور 51 ألف متفرج يوم المقابلة من بينهم 3 آلاف مناصر للمنتخب المغربي.