جددت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، دعوتها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل الذهاب “فورا” إلى انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة، لعدم تبني الحكومة مشروع المجلس التأسيسي الذي “يبقى المخرج الوحيد للأزمة الراهنة”، وفي إطار الإصلاحات السياسية التي ينادي بها حزب العمال مشيرة إلى أن البلاد تتعرض لضغوطات من قبل بعض الأطراف الخارجية الفاعلة على خلفية ما تعيشه دولة ليبيا الشقيقة، وأوضحت أن رئيس الجمهورية مدعو للتدخل شخصيا للضغط على الأطراف التي تدخلت عسكريا في ليبيا، من أجل وقف القصف. أشارت، أمس، لويزة حنون، إلى أن سياسة حزبها الجديدة تعتمد على اللجان الشعبية التي تم الشروع في تأسيسها منذ بضعة أيام على مستوى القاعدة بالبلديات ثم عبر الولايات في المرحلة الثانية، من أجل تجسيد مشروع “إنشاء مجلس تأسيسي سيد تتبناه الحكومة وجميع الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد”، خلفا للمجلس الشعبي الوطني الذي وصفته بالمجلس الفاشل الذي لا يغني ولا يسمن من جوع. وأضافت الأمينة العامة لحزب العمال أنه حان الوقت لعودة حكم الشعب والتخلص من سلطة الحزب الواحد، من خلال تبني حكم برلماني يستجيب لمطالب الشعب، مشيرة إلى أن رفض بعض التشكيلات السياسية المجلس التأسيسي مرده التخوف على مستقبل سيطرتها الحزبية وضياع مجدها، وقالت أنه لا بد للرئيس بوتفليقة من الاستجابة لمطلب حزب العمال، المتمثل على وجه الخصوص في تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية مسبقة.