جدّدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، في ختام أشغال الهيئة الجامعة لإطارات الحزب بتيبازة، دعوتها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى التعجيل في إجراء إصلاحات سياسية، يكون سقفها إجراء انتخابات تشريعية مسبقة كحد أدنى وأقصاها الاقتراع العام على مجلس تأسيسي سيّد تُسند له مهمة تعيين حكومة انتقالية وذلك بمشاركة جميع الفعاليات السياسية والمدنية. وأوضحت حنون أنه ''في حال رفضت الحكومة تبني مشروع المجلس التأسيسي السيّد الذي يعد المخرج الوحيد من مختلف الضربات والأزمة التي تمر بها البلاد، يقتضي الأمر إجراء انتخابات تشريعية مسبقة''، وشددت حنون في كلمتها الاختتامية على ''ضرورة إجراء إصلاحات سياسية بموازاة الإصلاحات الاقتصادية لتفادي أية أزمة أو حركة غير متوقعة''. وأشارت زعيمة حزب العمال إلى ملخص تقارير اللجان الولائية ومجموعات العمل، التي أجمعت كلها على ضرورة الذهاب إلى مجلس تأسيسي يخلف المجلس الشعبي الوطني، ووصفت حنون التقارير بالإيجابية والفعالة بإمكانها المساهمة في إقناع الشركاء السياسيين لتبني المشروع الذي يعتبر الخيار الوحيد أمام الفعاليات السياسية في الجزائر والشروع في تحديد معالمه دون تضييع مزيد من الوقت. وكشفت في سياق متصل، أن اللجان الشعبية التي اعتمدها الحزب تم الشروع في تأسيسها على مستوى البلديات على أن تمس المرحلة الثانية الولايات ثم اللجان الوطنية التي ستكون مهمتها بلورة جميع الاقتراحات السابقة على كيفية إنشاء المجلس التأسيسي، بمشاركة الشعب وبالتالي الانتقال إلى حكم برلماني يستجيب لجميع انشغالات المواطنين.