خرجت، أمس، عناصر حركة التقويم تحت حماية أمنية مشددة، من مقر القسمة الثانية التي كادت أن تتحول إلى حلبة صراع بين عناصر حركة التقويم و التأصيل ومناضلين من الأفالان جناح بلخادم، ولولا تدخل عناصر الأمن التي طوقت مدخل القسمة لإخراج عناصر الحركة وأقامت حاجزا أمنيا من 40 عنصرا، لانفلت الوضع إلى ما لا تحمد عقباه. وحاول أفلانيون يقودهم العقيد السابق عبيد مصطفى، إفشال الاجتماع الذي قرر التقويميون تنظيمه لأول مرة في عاصمة غرب البلاد، بحضور عضو اللجنة المركزية عبادة، وحسب ما علمته “الفجر” من العقيد فإن الاجتماع كان من المقرر أن يترأسه صالح قوجيل الذي تراجع عن الحضور تفاديا لمواجهة 40 قسمة حضرت لتفريق المجتمعين. وأصدرت محافظة الأفالان بيان تنديد، سبقته رسالة تحذير إلى والي الولاية وكذا مديرية الأمن الولائي، وعبر بيان المحافظة الذي وقعه العقيد مصطفي عبيد وتسلمت “الفجر” نسخة منه، عن استنكار المناضلين من التصرفات “غير المسؤولة لأشخاص يريدون ضرب استقرار الحزب، ويقودها أناس جمدت نشاطاتهم الحزبية”.