أعلن وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد، أن تسوية وضعية كل الأساتذة المتعاقدين ستتم قبل الرابع من شهر ماي المقبل، عن طريق دمجهم في مناصب شغل دائمة وأوضح الوزير على هامش زيارة تفقد ومعاينة لقطاعه ببومرداس، بأنه سيتم لهذا الغرض تنصيب غدا الإثنين على أكثر تقدير، لجنة مشتركة بين قطاع التربية والوظيف العمومي لدراسة وتسوية كل ملفات الأساتذة المعنيين. وربط الوزير دمج وتسوية وضعية هؤلاء الأساتذة الذين يقدر عددهم بزهاء 18 ألف، بضرورة استجابة ملفاتهم لشروط المرسوم التنفيذي لسنة 2001 الذي من بين ما ينص عليه ضرورة توفر المعنيين على شهادة ليسانس، ومطابقتها لتخصص الوظيفة المعنية بالتوظيف. ومن جهة أخرى أشار الوزير إلى أن الموسم الدراسي الحالي تميز بهدوء تام، حيث أن هذا العامل مكن التلاميذ من الاستفادة من تحصيل علمي وبيداغوجي في المستوى في الثلاثي الثاني، وهو الأمر الذي انعكس بالإيجاب على النتائج المحصلة، حيث وصل المعدل الوطني للنجاح في الثلاثي المنصرم 70 بالمائة. وأضاف الوزير في نفس الصدد، بأن القطاع مقبل على "المسافة الأخيرة" المؤدية لامتحانات نهاية السنة، وعلى وجه الخصوص امتحان شهادة البكالوريا حيث تم استكمال إلى حد اليوم "زهاء 70 بالمائة من برامج التدريس في السنة الثالثة ثانوي، ليتم التركيز على دروس الدعم والاستدراك والمطالعة". ولهذا الغرض، أوضح الوزير أن كافة المؤسسات التربوية عبر الوطن ستبقى مفتوحة لاستقبال التلاميذ المعنيين بالامتحانات ابتداء من الساعة الخامسة مساء فما فوق.