أعلن أمس وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد خلال زيارته التفقدية التي قادته إلى ولاية بومرداس عن تسوية وضعية كل الأساتذة المتعاقدين البالغ عددهم حوالي 18 ألف متعاقد بصفة رسمية وذلك في غضون شهر من الآن وستكون الأولوية في ذلك للتخصصات المطلوبة وهذا بإشراك لجان مشتركة تضم وزارة التربية الوطنية والوظيف العمومي والضمان الاجتماعي. وأكد الوزير أنه سيتم اليوم تنصيب لجنة مشتركة بين قطاعه والوظيف العمومي لدراسة وتسوية كل ملفات الأساتذة المعنيين والذين تستجيب ملفاتهم لشروط المرسوم التنفيذي لسنة 2001 والذي ينص على ضرورة توفر المعنيين على شهادة الليسانس ومطابقتها لتخصص المنصب المعني بالتوظيف. وأشار الوزير إلى أن الموسم الدراسي الحالي تميز بهدوء تام مما مكن التلاميذ من تحصيل علمي وبيداغوجي في المستوى الأمر الذي انعكس بشكل ايجابي على النتائج المحصلة، حيث ناهز المعدل الوطني للنجاح في الفصل الثاني ال70 بالمائة. مضيفا أنه وإلى غاية اليوم تم استكمال 70 بالمائة من برامج التدريس للأطوار النهائية مما سيمكن الأساتذة من التركيز على دروس الدعم والاستدراك خاصة بالنسبة للثالثة ثانوي. وقد وقف الوزير أبو بكربن بوزيد عند مشاريع تابعة لقطاعه أين حضر درسا حول التحسيس بمخاطر الكوارث الطبيعية مع تلاميذ السنة الثانية ثانوي بثانوية رابح تاريكات واغتنم الوزير الفرصة للمطالبة بتخصيص يوم تضامني مع اليابانيين عبر عدة نشاطات كالرسومات عرفانا لهم بالوقفة التضامنية التي قدموها لمنكوبي زلزال ماي .2003 كما قام بن بوزيد بتوزيع 22 حافلة تضامن منها 20 في إطار مساعدة ونقل التلاميذ القاطنين بالمناطق النائية وحافلتين للصندوق المشترك للجماعات المحلية بالإضافة إلى ثلاث شاحنات ومضخات في إطار تحسين المحيط في كل من تيجلابين، ،سي مصطفى، الأربعطاش، بودواو وعمال ...... الخ.