أقدم عمال وموظفو المكتبة الوطنية بالحامة، أمس، على شن إضراب، بعدما رفضت الإدارة العامة التكفل بانشغالات ومطالبهم، بالرغم من طلب الفرع النقابي لقاء المسؤول الأول لمناقشة جملة المشاكل، بالإضافة إلى تنظيم اعتصام منذ يومين، إلا أن العمال المضربين لم يظفروا بلقاء مديرهم، ولا بتسوية مطالبهم، الأمر الذي يدفعهم في حال استمرار الوضع إلى تجديد الحركة الاحتجاجية الأسبوع المقبل. شرع عمال وموظفو المكتبة الوطنية بالحامة، صباح أمس، في إضراب ليوم واحد، بعدما أدارت لهم الإدارة العامة ظهرها أمام جملة المطالب والانشغالات التي طالبوا بها في العديد من المرات لكن دون جدوى. وسعى الفرع النقابي التابع للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية إلى التكفل بشكل أفضل بانشغالات العمال، من خلال التقرب أكثر منهم وتمكينهم من التعبير عن مشاكلهم المهنية والاجتماعية. وجاء في البيان الذي أصدره وتحوز “الفجر” نسخة منه، أنه وحرصا على ضرورة أن يتسم الحوار بالشفافية والجدية حتى تتحسن أوضاع العمال المهنية والاجتماعية والصحية في إطار التكفل بانشغالاتهم، وفي مقدمتها إصدار قانون المنح والتعويضات لعمال الأسلاك الخاصة بالمؤسسة، تأسيس لجنة للسهر على تسوية وضعية الأعوان المتعاقدين حسب المؤهلات، إعادة خدمة نقل العمال وزيادة الاتجاهات، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتكريس مبدإ الشفافية والجدية في الكفل بانشغالات العمال المهنية والصحية. وعلى ضوء هذه المطالب، تم تنظيم إضراب، أمس، ليوم واحد، وتجديد الحركة الاحتجاجية الأسبوع المقبل إذا لم تتم الاستجابة لمطالب العمال المذكورة سابقا، مع إمكانية تصعيد الحركة الاحتجاجية إلى إضراب مفتوح.
