قررت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين تنظيم وقفة احتجاجية وطنية، يوم 27 أفريل الجاري، أمام رئاسة الجمهورية، تتبعها اعتصامات دورية أسبوعيا بعد ذلك أمام وزارات الصحة، التضامن، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى المديرية العامة للوظيف العمومي من أجل تحقيق مطالبها. أكدت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، أمس، خلال ندوة صحفية نظمتها بمقرها الوطني، أن الوقفة الاحتجاجية الوطنية ستكون يوم 27 أفريل الجاري، أي الأربعاء المقبل، أمام مقر رئاسة الجمهورية، بعد فشل مساعيها الدائمة والمستمرة وإلحاحها لدى وزارة الصحة والسكان من جهة ووزارتي الشباب والرياضة والتضامن الوطني، بشأن منح حقوق الأخصائيين النفسانيين المقدر عددهم ب3700 موظف في السلك على المستوى الوطني. وأوضحت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، على لسان رئيسها كداد خالد، أمس، أن الأخصائيين النفسانيين سئموا لغة الوعود التي لم تحقق لهم مطالبهم، بالرغم من أن حقوقهم واضحة، باعتراف مسؤولي القطاعات الوزارية التي يعمل فيها هؤلاء، كما أن وزراء القطاعات نفسها لم يكلفوا نفسهم عناء معالجة مشاكل هذه الفئة التي تفتقد إلى الكثير من حقوقها. وأعلن المتحدث أن الوقفة الاحتجاجية أو الاعتصام الوطني المقرر الأربعاء المقبل أمام رئاسة الجمهورية، سيكون متبوعا أسبوعا بعد ذلك باعتصامات دورية أمام مقرات وزارة الصحة، الشباب والرياضة، والتضامن الوطني، وحتى المديرية العامة للوظيف العمومي.