قال المؤرخ والحقوقي الفرنسي جيل مونسيرون، على هامش نهاية الملتقى الدولي لمجازر 8 ماي 1945 بڤالمة، بأن ما يحدث في ليبيا والعالم العربي الآن شبيه بما حدث خلال ثورات التحرر من سنة 1945 إلى سنة 1962، مضيفا أن العالم العربي انتفض مرتين الأولى كانت خلال القرن التاسع عشر ضد الاستعمار، أما الانتفاضة الثانية كانت مع مطلع القرن 21 ضد أنظمتها،متعجبا في ذات السياق من التحول الذي تشهده الحكومات الأوروبية خاصة فرنسا. فبعد أن كانت تدعم الأنظمة للبقاء في الحكم أصبحت الآن تدعم ثورات الشعوب ضد أنظمتها، وفي سؤال طرح عليه حول طريقة مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، أكد الحقوقي الفرنسي “جيل مونسيرون “ أنه مصدوم ومتأسف على الطريقة التي استعملت للتخلص من جثة زعيم القاعدة التي رمي بها في البحر معتبرا إياها طريقة غير حضارية،معتبرا أن نهاية أسطورة أسامة بن لادن نهاية مرحلة من مراحل الإرهاب.