يخوض شباب الدارالبيضاء، نائب بطل الجزائر لكرة السلة لموسم 2010، أول مبارياته الدولية ضمن الطبعة ال23 للبطولة العربية للأندية المقررة من 15 إلى 25 ماي بأبو ظبي، حيث سيشارك 12 ناديا يمثلون 10 بلدان عربية عشية توجه ممثلو الجزائر إلى أبو ظبي، صرح مدرب شباب الدارالبيضاء، حكيم مدور، لوأج: “سندافع بكل ما أوتينا من قوة عن حظوظنا في هذه المنافسة التي نشارك فيها لأول مرة وسنشرف كرة السلة الجزائرية أحسن تشريف”. العناصر الوطنية، التي أوقعتها القرعة في المجموعة الأولى “القوية” بحضور الأندية العربية الأكثر تتويجا، على غرار اتحاد الإسنكدرية المصري والرياضي اللبناني المتوج بلقب الطبعتين الأخيرتين 2009 و2010، أبدى مدربها مدور تفاؤله في انتزاع أحد المراكز الأربعة الأولى للمرور إلى الدور ربع النهائي رفقة الأربعة المؤهلين من المجموعة الثانية. “هذه هي قواعد اللعبة، سنعمل قصارى جهودنا للمرور إلى ربع النهائي بالرغم من حضور الفريقين العربيين الجيدين لأنه لدينا مجموعة تلعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية وكأس الجزائر” كما أضاف مدرب شباب الدارالبيضاء. بالنسبة لهذه المغامرة العربية، فإن نادي شرق الجزائر العاصمة تدعم بأربعة لاعبين من بينهم واحد ينشط في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويتعلق الأمر بمحمد الصغير لمين ( 2.08م)، كما يقر قانون المنافسة الذي يسمح بإشراك أربعة لاعبين فقط. “اخترنا أربعة لاعبين من بينهم جزائري واحد يلعب بالولاياتالمتحدةالأمريكية طوله 2.08 م، وهذا لإعطاء الإضافة الضرورية لفريقنا الذي ينقص عناصره القامة الطويلة معدل (1.90م). الثلاثة الآخرون ينشطون في البطولة الوطنية على غرار الياس شيخي (نفل البليدة)، علي بلحسين والكونغولي بارنس طانغو وكلاهما ينتميان إلى نادي سطاوالي، بينما استعانت الفرق العربية الأخرى بلاعبين من أوروبا والولاياتالمتحدة من أجل إشراكهم في هذه المنافسات فقط، كما أشار تقني الدارالبيضاء. وعن سؤال حول التحضيرات التي أجراها الفريق تحسبا لموعد أبو ظبي، أكد مدور أن رزنامة لقاءات البطولة الوطنية المتقاربة كانت مفيدة لمجموعته، حيث سمحت لهم بلعب أكبر عدد من المباريات، منها المباراة الأخيرة التي جرت الاثنين الفارط ببرج بوعريريج أمام الاتحاد المحلي وعاد الفوز فيها إلى شباب الدارالبيضاء.