قال يوهان كرويف، المدرب السابق لبرشلونة الإسباني، أول أمس، إن النجاح الذي يحققه بطل إسبانيا حاليا يستند للتحول إلى اللعب بعقلية أكثر ثقة بالنفس أصقلها هو و”فريق الأحلام” الذي كوّنه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي وقاد الهولندي كرويف الفريق الكتالوني للفوز بكأس أوروبا في استاد ويمبلي اللندني عام 1992. وسيسعى الفريق للفوز بلقبه الرابع في المسابقة القارية حين يلعب المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد في نفس الملعب، يوم السبت المقبل. وأضاف كرويف في مقابلة مع صحيفة ماركا الرياضية الإسبانية أن “فريق الأحلام” الحالي الذي يدربه بيب غوارديولا، لاعب الوسط في فريق كرويف، حقق النجاح من خلال استبعاد عقلية الضحية التي أعاقت النادي والتركيز على ثقافة الفوز. وقال كرويف الذي فاز برشلونة تحت قيادته بأربعة ألقاب على التوالي على صعيد دوري الدرجة الأولى الإسباني في الفترة ما بين 1991 وحتى 1994 “غيّر الفريق من طريقة النادي في التفكير وهذا ما يمكن قوله وذلك من خلال التركيز على الفريق وعدم الاهتمام بالمنافس”.وأضاف “عندما وصلت إلى برشلونة لم يكن النادي على أفضل حال بينما كان (ريال) مدريد فريقا عظيما”. وتابع “كان الناس هنا يشتكون بصورة مستمرة بأن المنافس محظوظ وأن الحكام يقفون إلى جواره. عقليتنا منذ البداية تركز على أن تكون الأفضل، لأن ذلك يدفعك لتحقيق الفوز... هذه طريقة تفكير..انظر لنفسك ولا تهتم بالآخرين”. ومنذ توليه المهمة في نهاية موسم 2007-2008 فاز غوارديولا بثلاثة ألقاب متتالية لدوري الدرجة الأولى.