إحتج، صباح أمس، السكان المقصون من السكنات الاجتماعية، ببلدية باب الوادي بالقرب من مقر البلدية، مباشرة بعد تعليق قائمة المستفيدين، حيث ضمت أسماء 100 مستفيد، ما أدى إلى تنقل العديد من المقصيين من هذه القائمة، مباشرة بعد ذلك إلى مقر الدائرة الإدارية لإيداع طعونهم. وأعرب العديد من السكان، ممن أودعوا ملفاتهم منذ سنوات عدة، ببلدية باب الوادي في العاصمة، ولم ترد أسماؤهم ضمن قائمة المستفيدين، عن سخطهم الكبير جراء ما وصفوه ب”الإقصاء الممارس في حقهم”، حيث أكدوا أنهم أودعوا عدة ملفات، ومنذ عقود من الزمن بغية الحصول على سكنات إجتماعية، ولكنهم لم يستفيدوا من شيء، وتابعوا خلال حديثهم بأنهم يعانون من أزمة سكن خانقة، ورغم ذلك لم يجدوا أسماءهم في القائمة التي تم الإعلان عنها أمس. وتساءل أحد المواطنين، وجدناه بساحة الاحتجاج، التي علقت على مستواها قائمة المستفيدين، بالقول “أيعقل أن السكان الذين أودعوا ملفاتهم منذ أربعين عاما، لا يجدون أسماءهم ضمن القائمة فهذا غير منطقي تماما؟!”. للإشارة، فإن العديد من البلديات بالعاصمة كانت مسرحا خلال الأيام الأخيرة لموجة من الاحتجاجات جراء الإعلان عن قائمة السكنات الاجتماعية، كما هو الحال بالنسبة لبلديات جسر قسنطينة، بئر خادم، والمرادية، هذه الأخيرة التي دخل فيها احتجاج المقصيين من السكنات أمس يومه الثالث.