نظم، أمس، أزيد من مائتي مواطن من سكان بلدية عين الخضراء، 63 كلم شرق عاصمة الولاية المسيلة، حركة احتجاجية سلمية، أقدموا من خلالها على غلق مقر البلدية ومصلحة الحالة المدنية، احتجاجا على ما وصفوه بالتجاوزات المسجلة بعد الإفراج عن قائمة 110 مسكن اجتماعي، نهاية الأسبوع المنصرم. المحتجون قاموا بغلق جميع الأبواب، وبنائها بلبنات الطوب، والسلاسل الحديدية والأقفال، ثم تجمعوا في ساحة البلدية، مطالبين بتجميد القائمة وفتح تحقيق في أسماء أزيد من 20 مستفيدا، قالوا إنهم غير مؤهلين، حيث يشيرون إلى أن بعضهم استفاد من قطع أرضية، وآخرون غير متزوجين والبعض الآخر حالتهم المادية جيدة وغيرها من الملاحظات. وقد ألح المحتجون على مقابلة رئيس البلدية، الذي تحاور معهم وطلب منهم تعيين ممثلين عنهم، غير أن جموع الشباب الذين احتلوا الساحة طالبوه بعقد لقاء جماعي بمقر المركز الثقافي، حتى يستمع الجميع لتبريرات “المير”، حول الأسماء المشكوك فيها، إلا أن ذات المسؤول رفض ذلك، حيث لايزال المحتجون يحتلون ساحة البلدية والمناطق والشوارع المجاورة لها.