طالبت حركة النهضة وزير الطاقة والمناجم تقديم توضيحات وتفسيرات حول الانقطاعات المتكررة للكهرباء بعدة مناطق من الوطن، مشيرة إلى أن الأموال التي ضخت في حساب المؤسسة الوطنية للكهرباء والغاز لم تنعكس على أدائها في الميدان، مما جعل المواطنين يدفعون ضريبة تلك الانقطاعات الكهربائية. ذكر بيان الحركة أنه رغم دعم الدولة بمخطط تنموي لمركب سونلغاز ببرنامج استثماري قدره 19 مليار دولار خلال عشر سنوات المقبلة، وتخصيص مبلغ قدره 5 ملايير في قانون المالية خلال الثلاث سنوات الأخيرة، من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية، إلا أن النتائج المحققة في الميدان كانت سلبية خلال هذه الفترة التي ميزتها الانقطاعات المتكررة للكهرباء بلغت يومين كاملين في بعض المناطق، خلفت خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين تقدر بالملايير وتعطل مصالح الاقتصادية والتجارية الوطني. وتساءلت الحركة “هل المشكل يكمن في جدوى الدراسة أم الإنجاز؟ أم في سوء البرمجة؟ أم في الطاقم المسير للشركة؟ التي أكد مديرها العام يوم 5 جويلية 2011 في إحدى الصحف الوطنية بأن الجزائريين سيقضون صيفا دون انقطاعات مهما كان حجم الاستهلاك”. وختمت بالقول إن تصريح الوزير ما هو إلا “كذبة” والدليل ما يحدث في العديد من مناطق الوطن، وانتشار ظاهرة الانقطاعات الكهربائية عبر مختلف مناطق الوطن يتكبد خسائرها المواطنون وحدهم.