لازال رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم في رحلة البحث عن العصافير النادرة التي يدعم بها فريقه تحسبا للعودة سريعا إلى القسم الأول، ويعول على بعض لاعبي الخبرة في صورة همامي الذي قطعت معه المفاوضات أشواطا متقدمة ووافق على عرض البليدة، بعدما تفاوض مناجيره مع زعيم بداية الأسبوع، ولم يتبق له على حد تعبيره سوى تسوية أموره المالية مع فريقه السابق مولودية العلمة الذي يدين له بمبلغ يقدر ب200 مليون سنتيم، قبل التوقيع في البليدة. شأنه شأن المدافع المحوري لشبيبة القبائل كسيلة برشيش الذي تلقى اتصالا من زعيم وهو في البرازيل مع المنتخب الوطني العسكري، ووافق على العرض لكنه طلب من إدارة البليدة أن تنتظر نهاية مباراة فريقه هذا الجمعة أمام نادي سان شاين النيجيري من أجل التفاوض، وهو ما وافقت عليه الإدارة التي تنتظر أن يحل بالبليدة السبت المقبل من أجل إنهاء المفاوضات والتوقيع على العقد. أما عن عناصر الموسم الفارط، فقد تراجعت الإدارة عن تسريح المهاجم عبد النور بلخير الذي كان اسمه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح، لكن عدم ضمان خدمات مهاجمين جيدين جعل زعيم يشطب اسمه من قائمة المسرحين واتصل به أول أمس مطالبا إياه بالتقدم إلى مكتب الفريق للتفاوض على العقد، وهو ما وافق عليه بلخير.