يستقبل فريق شبيبة القبائل غدا الجمعة بداية من الساعة (00 . 22) بملعب 5 جويلية نظيره الكونغولي موتيما بيمبي لمحاولة العودة في منافسة كأس الكونفدرالية الافريقية التي يحتل في مجموعته المرتبة الأخيرة بعد هزيمتين، الأولى أمام المغرب الفاسي والثانية أمام نادي سان شاين النيجيري. فالشبيبة توجد في وضعية لاتحسد عليها.. ومجبرة لتحقيق الفوز في هذه الجولة الثالثة للحفاظ على حظوظ مواصلة المنافسة بشيء من الأمل.. رغم أن الوضعية صعبة للغاية بالنسبة لأشبال المدرب موسى صايب. وتدرب الكناري باستمرار في المدة الأخيرة خلال التربص القصير الذي يجريه من أجل وضع اللمسات الأخيرة قبل هذا الموعد الهام بالنسبة للفريق، الذي هذه المرة سوف يكون لاعبوه في وضعية أحسن من ناحية التجربة، بعد الاخفاق الذي عرفه في نفس الملعب أمام النادي النيجيري.. لاسيما من ناحية اللاعبين الذين لعب معظمهم مباراته الأولى على المستوى القاري. فالخطة التي سيرسمها موسى صايب ستعتمد على الجانب الهجومي لمحاولة الوصول الى مرمى المنافس، وبالتالي الحصول على أكبر عدد من الأهداف لتأمين نتيجة تسمح للفريق تحقيق أول فوز له في هذه المنافسة.. رغم أن المسيرين والطاقم الفني أكدوا مرارا أن كأس الكاف لا تعتبر هدفا للشبيبة هذا الموسم، كون الفريق عرف تغييرات كبيرة على مستوى تشكيلته بقدوم العديد من الوجوه الجديدة وذهاب بعض اللاعبين الى أندية أخرى. فالضغط سيكون على أشده على الخط الهجومي أين ينتظر أن يكون كل من يونس وتجار وبولمدايس وحنيفي في الموعد لحمل الخطر الى مرمى فريق موتيما بيمبي.. لكن دون نسيان خط الوسط الدفاعي الذي عليه تخفيض فعالية لاعبي المنافس للسماح للاعبي الهجوم اللعب بأكثر راحة.. ولو أن الناحية البدنية سيكون لها وزن كبير في مباراة الغد. وكان الوجه الجديد في هجوم الشبيبة بولمدايس قد أكد أنه سيسترجع فعاليته بهذه المناسبة، خاصة وأن التحضيرات بلغت شوطا متقدما بالنسبة للشبيبة تحسبا للموسم القادم، عكس المقابلات الأولى لكأس الكاف أين كان الفريق غيرمحضر وبدا التعب والإرهاق باديا على العديدمن عناصره. المهم أن الهدف الوحيد الذي سيلعب من أجله فريق الشبيبة هو ضرورة تحقيق الفوز.