تحل بعثة شبيبة القبائل اليوم بالعاصمة استعدادا لمواجهة موتيما بيمبي الكونغولي هذا الجمعة بملعب 5 جويلية الأولمبي. وهو لقاء الفرصة الأخيرة لتشكيلة المدرب صايب من أجل البقاء في المنافسة القارية وتفادي الإقصاء المبكر، حيث أن الانتصار ضروري من أجل الحفاظ على حظوظ الفريق في المرور للدور نصف النهائي رغم أن المدرب صايب اعتبر أن كأس الكاف ليست سوى محطة إعدادية لتحضير الفريق للموسم الجديد، إلا أنه لا يبحث سوى عن تحقيق الفوز خلال هذه المواجهة، لإعطاء دفعة معنوية للتشكيلة التي تكبدت هزيمتين متتاليتين في المنافسة حتى الآن. واجتمع المدرب سهرة أول أمس بلاعبيه وطالبهم بضرورة البحث عن النقاط الثلاث فقط أمام موتيما بيمبي وذلك لتفادي الانتقادات اللاذعة التي صارت تطال التشكيلة مؤخرا. وأكد صايب أن الفريق عليه تقديم كل ما لديه من أجل تفادي سيناريو اللقاء الفارط ضد سان شاين النيجيري وهو اللقاء الذي عرف تهاونا كبيرا من طرف لاعبي الفريق كلفهم هزيمة مفاجئة داخل الديار. هذا ومن المنتظر أن يلجأ صايب إلى إجراء المزيد من التغييرات على التعداد الذي سيواجه موتيما بيمبي، حيث سيبحث عن اللعب بالتعداد الأساسي بعد أن عرفت المواجهتان السابقتان إقحام الوجوه الجديدة في الفريق. وكان التعداد القبائلي قد أنهى تحضيراته بتيزي وزو أمس، حيث خاض حصته التدريبية بملعب أول نوفمبر التي عرفت عودة كل من لمهان وسعيدي بعد تعافيهما من الإصابة. عسلة تنقل إلى تربص الخضر أمس من جانبه فإن الحارس مليك عسلة قد أجل تنقله إلى تربص المنتخب الوطني إلى غاية نهار أمس، بسبب تأخر حصوله على التأشيرة، وبالتالي فإن حارس الكناري ضيع اليوم الأول من تربص الخضر، وهو الأمر الذي لا يعد في صالح الوجه الجديد في الخضر، خاصة وأن المدرب حليلوزيتش يصر كثيرا على الانضباط والالتحاق مبكرا بتربصات المنتخب. هذا ومن المنتظر أن يلتحق عسلة بالتشكيلة القبائلية مجددا أمسية غد الخميس حيث من المرجح أن يلعب لقاء موتيما بيمبي منذ البداية، في حين سيكون الحارس مازري على دكة البدلاء. حناشي يعرقل التحاق برشيش بالعلمة ويفكر في إبقائه مع الفريق لا تزال صفقة التحاق مدافع الكناري برشيش بمولودية العلمة تراوح مكانها، وذلك بسبب رفض الرئيس حناشي منح اللاعب أوراق تسريحه. ورغم أن برشيش لا يتدرب حاليا مع التشكيلة، حيث تم وضعه ضمن قائمة المسرحين، إلا أن حناشي لم يحسم موقفه النهائي بخصوص برشيش، وقد يتراجع عن تسريحه من الفريق، خاصة وأن الرئيس القبائلي قد تلقى العديد من الانتقادات مؤخرا بسبب التفريط في خدمات قائد المنتخب العسكري.