أكد التكتل المستقل للأطباء المقيمين، أن تحديد موعد 5 و6 سبتمبر لإجراء امتحانات التخصص دون استكمال الدروس، يمثل خرقا وتعديا للحق في التكوين، حيث طالب بضرورة تمديد السنة الجامعية لشهرين، من أجل استدراكها الدروس لاجتياز اختبارات السنة الأولى التخصص، ونهاية التخصص، معلنا في سياق آخر حرمان 400 طبيب مقيمين بمدينة تيزي وزو من راتب شهري جويلية وأوت حتى الآن. واعتبر التكتل المستقل للأطباء المقيمين، أن تحديد رئيس اللجنة البيداغوجية للجراحة العامة تاريخ 5 و6 سبتمبر المقبل كموعد لإجراء امتحانات السنة الأولى لتخصص وامتحانات نهاية التخصص دون استشارة الأطباء المقيمين وحتى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعتبر خرقا للقانون، ويدخل ضمن التعدي على حق تكوين الطبيب المقيم باعتبار أن مدة التكوين لم يكملها ببقاء شهرين كاملين، ما يعني 4 أسابيع من الدراسة، من مجموع 36 أسبوعا المقررة. وقال الناطق باسم التكتل المستقل للأطباء المقيمين، الدكتور رضوان بن عمر، في تصريح ل “الفجر” أمس، أنه يجب تغطية على الأقل 27 أسبوعا، بحكم أنه لحد الآن درس الأطباء المقيمون حوالي 20 أسبوعا فقط، وبالتالي يجب تدارك الدروس المتأخرة بتمديد السنة الجامعية شهر سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري، مشيرا الى أن الأمر يتعلق بالأطباء المقيمين تخصص الجراحة العامة، وهو ما يجعلهم يمتحنون في دروس لم يدرسوها. في سياق آخر، كشف المتحدث أن الأطباء المقيمين بولاية تيزي وزو والمقدر عددهم ب400 طبيب مقيمين، لم يتلقوا أجرتي شهري جويلية وأوت على التوالي بسبب ذهاب المدير العام للمستشفى في عطلة، ولم يوقع على قرار صرف الأجور بسبب الإضراب الذي كان يشنه حينها الأطباء المقيمون على المستوى الوطني، وبالرغم من استلام نائبه للمهام بدله، إلا أنه رفض كذلك التوقيع على صرف الأجور، ما يعني أنهم حتى الآن لم يستلموا أجرة شهر جويلية ونفس الشيء بالنسبة لأجرة شهر أوت كما هو الشأن بالنسبة للأطباء المقيمين العاملين في مصلحة جراحة العظام بسطيف.