كشف فرقاق عبد القادر، مدير الأمن الولائي لولاية سيدي بلعباس، خلال الندوة التي نشطها أمس، أن معدلات الجريمة انخفضت بالولاية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، والتي شهدت وقوع عدة جرائم قتل، حيث لم تعرف هذه السنة أي نوع من هذه الجرائم باستثناء قضايا الضرب والجرح العمديين والسرقة بمختلف أنواعها. وأكد نفس المسؤول الأمني أن عدم تعاون المواطنين مع الشرطة في التبليغ عن حدوث الجرائم، هو السبب الأساسي وراء القضايا المسجلة والتي وصلت إلى 107 قضية منذ بداية شهر رمضان، بعد قيام العناصر الأمنية ب480 عملية شرطة عادية ومفاجئة، عبر مختلف الأحياء. وقد عولجت 86 قضية ليتم إيداع 56 شخصا الحبس، واستفادة 61 آخرين من الاستدعاء المباشر، ومن بين الموقوفين 25 شخصا تورطوا في قضايا الحيازة والمتاجرة في المخدرات و17 آخرين بحمل السلاح الأبيض، و127 آخرين تورطوا في قضايا الاعتداء على الأشخاص. وفي ذات السياق، تمكنت فصيلة الأبحاث التابعة لمصالح الدرك بسيدي بلعباس، من توقيف خمسة أشخاص بتهمة المتاجرة بالمخدرات وحجز 130 غرام من الكيف المعالج، ثلاثة داخل مدينة بلعباس، واثنين ببلدية رأس الماء جنوب الولاية، حيث تم إيداع المتورطين الحبس.