أمر وكيل الجمهورية لدى المحكمة الأبتدائية لدائرة خنشلة، بإيداع أفراد العصابة التي اقدمت على سرقة والاعتداء على رئيس الخزينة الجهوية، الحبس المؤقت، بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترفة بالتعدد وظرف الليل في انتظار استكمال التحقيقات وسماع كل ضحايا العصابة ممن يتعرف على هويتهما قبل إحالة ملفهما على محكمة الجنايات. توقيف العصابة من طرف مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة تم بعد أسبوع من اختطاف المدير الجهوي للخزينة العمومية من أمام أحد مساجد حي طريق العيزار بخنشلة، تحت طائلة التهديد بالقتل، حيث تم تقييده بإحكام وتكميم فمه بشريط واقتياده إلى منزله، قبل أن يختلوا بالزوجة والأبناء ويقيدونم جميعا وينهالوا عليهم ضربا، ويتمكنوا من سلبه أزيد من 500 مليون سنتيم نقدا وقيمة معتبرة أيضا من الحلي والمجوهرات الخاصة بزوجته ثم لاذوا بالفرار. وبعد الشكوى التي تقدم بها رئيس الخزينة الجهوية لدى مصالح الأمن، فتحت تحقيقا معمقا استمعت خلاله إلى أزيد من 60 شخصا ووثقت ملاحظاتهم وتصريحاتهم قبل أن تنجز أزيد من 13 محضر تفتيش بأمر من نيابة محكمة خنشلة المختصة في منازل مشبوهين، وكل من تنطبق عليهم المعلومات التي أدلت بها زوجة الضحية من المسبوقين قضائيا ومن استفاد من العفو الرئاسي الأخير لصالح المجرمين وأخطر اللصوص، وتوصل المحققون إلى توقيف شخصين من أفراد العصابة يقطنان بمدينة خنشلة يبلغان من العمر 25 و30 سنة بعد العثور على أدلة عينية تثبت تورطهما في الجريمة. وخلال التحقيق اعترفا بذنبهما وتم تقديمها أمام وكيل الجمهورية بمحكمة خنشلة الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت قبل إحالة ملفهما على محكمة الجنايات. النوي سعادي