أكدت بعض الوثائق في وسائل الإعلام أن صفوت الشريف، القيادي بالحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى السابق، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، متورطان في جريمة قتل السندريلا غير أن الجديد في الأمر هو أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وزكريا عزمي ومسؤولين سياسيين كبار متورطون في مقتل سعاد حسني، حيث كشفت بعض المصادر التي لها صلة بالعمل المخابراتي أن مجلس الدفاع الوطني هو الجهة الوحيدة في مصر التي يمكنها إصدار قرار تصفية سعاد حسني، مشيرة بأنه لا يمكن قتل أحد المتعاونين مع جهاز المخابرات إلا بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني الذي كان يرأسه حسني مبارك ويضم في عضويته زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية ووزراء الداخلية والخارجية والإعلام والدفاع والعدل ورئيس جهاز المخابرات ورئيس جهاز أمن الدولة ورئيسي مجلسي الشعب والشورى.