كشف والي الجلفة، أبو بكر الصديق بوستة، عن وجود مبالغ ضخمة موجهة لتجهيز المؤسسات التربوية لكنها مجمدة ولم يصرف منها دينار واحد، رغم الحالة المتدهورة بالمؤسسات التربوية، خصوصا مؤسسات التعليم الابتدائي التي وجدها عند إشرافه على الدخول المدرسي بعاصمة الولاية الجلفة في حالة كارثية. وكإجراء عاجل أكد مدير التربية الجديد، عباس صحراوي، أمام الوفد المشارك في مراسيم الافتتاح الرسمي للموسم الدراسي 2011/ 2012، أن التجهيز الجديد سيصل الثانويات والمتوسطات مع نهاية شهر سبتمبر الحالي. فيما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجلفة، بلقاسم عبد العالي، أن تجهيز المدارس الابتدائية سيكون جاهزا كذلك مع نهاية الشهر الحالي. وكشفت الزيارة الأخيرة لوالي الجلفة لبلديات دائرة عين الإبل عن معاناة تلاميذ المدارس الابتدائية بسبب غياب التجهيز، مشددا على ضرورة الانطلاق الفعلي للسلطات المحلية من أجل التكفل بتجديد التجهيز والترميم، لتمكين التلاميذ من مزاولة دراستهم في ظروف حسنة، محملا المسؤولية لرؤساء البلديات، لأن تجهيز المدارس الابتدائية على عاتق ميزانية البلدية. وتساءل ذات المسؤول عن سبب التدهور الحاصل في المدارس الابتدائية عبر كل بلديات الولاية ال 36، إلى درجة التسيب والفوضى التي جعلت التمدرس شبه مستحيل، وقال: “المبالغ المالية التي بحوزة البلديات كافية لإعادة ترميمها وتجهيزها بكل الوسائل الضرورية”.