أيّدت الغرفة الجزائرية لمجلس قضاء الجزائر الحكم الصادر عن المحكمة الإبتدائية بباب الوادي القاضي بإدانة مقاورلة بأربع سنوات حبسا نافذا لانتحاله صفة قريب جنرال متقاعد معروف، للنصب والاحتيال على مؤسسة خاصة بصناعة النحاس بمنطقة الحمامات بباب الواديبالجزائر العاصمة للحصول على كمية معتبرة من لفائف النحاس بقيمة تفوق مليار و600 مليون سنتيم. ورفعت هيئة المحكمة العقوبة المسلطة ضد سائق بالشركة الوطنية للهندسة المدنية بعين أمناس من 18 شهرا إلى عامين حبسا نافذا استعملت شريحة هاتفه النقال في الاتصال بصاحب مؤسسة النحاس وأبرم صاحب مؤسسة إنتاج النحاس حسب وقائع الملف صفقة مع المقاول “م.رضوان” انتحل هوية أحد الأشخاص من مدينة قسنطينة يدعى”ب.محمد”، وقال بأنه قريب جنرال متقاعد معروف، ويملك مؤسسة خاصة بالنحاس هناك، وقدم لصاحب مؤسسة الحمامات الملف القاعدي (وثائق مزورة) وصكين بنكيين باسم “ب.محمد” تبلغ قيمتهما ما يفوق مليار و600 مليون سنتيم لسحب المبلغ المالي من البنك الوطني الجزائري الكائن بباب الوادي بالعاصمة ومدينة قسنطينة، وتسليم كمية معتبرة من لفائف النحاس في نهاية الأسبوع، وأفرغها في محل تجاري بمدينة قسنطينة، ليكتشف صاحب مؤسسة النحاس بباب الوادي بأنه راح ضحية نصب واحتيال وتزوير واستعمال المزور بعدما عاد إليه الصكان البنكيان بدون رصيد. وألقت مصالح الأمن، بعدما أودع الضحية شكوى، القبض على المدعو “م.ب” سائق بالشركة الوطنية للهندسة المدنية بعين أمناس لورود مكالمات هاتفية بشريحته مع صاحب مؤسسة إنتاج النحاس بباب الوادي. وقال “م.ب” بأنه أضاع شريحة هاتفه النقال بسيارة ابن خاله “م.رضوان” ولم يصرح بضياعها لدى المصالح المختصة، مؤكدا بأنه تسلّم شريحته من عند “م.رضوان” بعدما يفوق شهر من ضياعها، استغلها في الاتصال بعدة أشخاص. للعلم، فقد التمست النيابة العامة تسليط عقوبة ثمان سنوات سجنا نافذا ضد “م.رضوان” وتشديد العقوبة ضد ابن خاله “م.ب” بتهمة التزوير واستعمال المزور، النصب والاحتيال وانتحال هوية الغير.