قرر الطاقم الفني للشبيبة منح اللاعبين يومي راحة على أن تعود تشكيلة الفريق إلى أجواء التدريبات مجددا صبيحة غد، حيث سيخوض الفريق حصة الاستئناف بملعب أول نوفمبر. وهي الحصة التي ستعرف عودة المدرب مزيان إيغيل للإشراف على التعداد مجددا بعد غيابه الأسبوع الفارط بسبب ارتباطه بتربص المدربين بعين البنيان. يرتقب أن تعرف حصة الاستئناف العديد من الغيابات في صفوف الكناري، حيث سيغيب ثنائي الوسط حسين مترف وسعد تجار بسبب مشاركتهما مع المنتخب الوطني في لقاء إفريقيا الوسطى غدا. كما سيغيب أيضا ثنائي خط الدفاع خليلي وبيطام لارتباطهما بتربص المنتخب الأولمبي بسيدي موسى. هذا وستحرم الإصابة كلا من زياد، ريال، نساخ، رماش، هزيل وسعيدي من المشاركة في تدريبات التشكيلة القبائلية، في المقابل يعود كامارا مجددا بعد غيابه عن التشكيلة الأسبوع الفارط بسبب تنقله للسنغال. رماش ينزع الجبس اليوم سيكون المدافع رماش على موعد مع طبيب الفريق ڤيو، صبيحة اليوم، لنزع الجبس، وسيكون اللاعب في حاجة إلى أسبوعين من العمل مع الجهاز الطبي لإعادة تأهيله مجددا والعودة إلى التدريبات، وبالتالي فإن عودته للميادين لن تكون خلال الشهر الجاري. وأعرب اللاعب في تصريح ل”الفجر” عن أمله في التعافي سريعا والعودة للعب في أقرب فرصة، خاصة وأن رماش سيسعى جاهدا للانضمام لصفوف المنتخب الوطني والمشاركة رفقة الخضر خلال لقاءي تونس والكاميرون منتصف الشهر المقبل. ريال ونساخ يستأنفان هذا الإثنين من المرتقب أن يستأنف ثنائي الدفاع رماش وريال تدريباتهما رفقة الشبيبة ابتداء من الإثنين المقبل مثلما أكده الجهاز الطبي للفريق. وسيحاول الثنائي الانسجام سريعا مع تدريبات الفريق خلال الأسبوع الحالي للمشاركة مع الفريق في لقاء السبت القادم ضد جمعية الخروب، خاصة وأن الفريق في أمس الحاجة إلى خدماتهما في الوقت الراهن في ظل الغيابات الكثيرة. 500 ألف دينار على كل من يجتج على قرار الحكم قررت إدارة شبيبة فرض غرامة مالية تقدر ب500 ألف دينار على كل لاعب يعترض على قرار الحكم. “كل لاعب يعترض على قرار الحكم سيعرض نفسه من اليوم فصاعدا لدفع غرامة مالية بقيمة 500 ألف دينار يصبها في خزينة النادي”، حذر رئيس النادي شريف حناشي خلال ندوة صحفية عقدها بمقر النادي. ويأتي هذا الإجراء الذي اتخذته إدارة النادي والطاقم الفني “لوضع حد للضرر الذي تكبده النادي القبائلي بسبب معارضة قرار الحكم والمتمثل في توقيف اللاعب المحتج عن اللعب، ليحرم بذلك الفريق ككل من خدماته في المقابلة الموالية”، حسب تصريح الرئيس القبائلي الذي اضاف أنه على الفريق التخلي عن مثل هذه السلوك سيما ونحن في عهد الاحترافية. كما جدد السيد حناشي بالمناسبة دعوته إلى “الاستثمار المربح للطرفين ضمن فريق شبيبة القبائل في شكل السبونسورينغ والشراكة”، قبل التذكير بأن “الفريق ليس للبيع”، كإشارة ضمنيه منه لرفض فكرة الشريك ذي غالبية الأسهم التي تعني أحقية هذا الأخير في سلطة القرار. وبالمناسبة أعلن حناشي تنظيم جمعية عامة عادية يوم 17 أكتوبر الجاري بغرض تقديم الحصيلة المعنوية والمالية لموسم 2009-2010 في انتظار تنظيم جمعية عامة استثنائية يوم 30 أكتوبر ستقدم خلالها الحصيلة المالية والمعنوية لموسم 2010-2011.