نقل موقع يومية “اليوم السابع” المصرية، أمس، أنّ جورج جونيور وسوف نجل المطرب جورج وسوف قد أكد لهم أن والده تخطى حاليا مرحلة الخطر، قائلا “الحمد لله وسوف لم يتعرّّض لجلطة دماغية كما أشيع، وإنما هو نزيف بالدماغ” ويتمنى أن يدعو الجميع له بالشفاء وأن تمر هذه المحنة الصعبة التي يعيشها هو ومن معه من أهل وأقارب وجمهور على خير. ولفت جونيور إلى أن الأيام الثلاث القادمة ستحدد بنسبة كبيرة الحالة الصحية لوسوف والعلاج الذي سوف يسير عليه، مشيرا إلى أنه حتى الآن، لم يزل نزيل العناية المركّزة، والأطباء منعوا الحديث عنه، حيث يرقد حاليا بمستشفى الجامعة الأمريكية في العاصمة بيروت. كما طلب جورج جونيور من الناس والجمهور والصحافة والإعلام الذين يعشقونه ويحبونه، أن يتوقفوا عن بث شائعة وفاة وسوف. وكان سلطان الطرب جورج وسوف قد تعرّض مؤخراً لأزمة صحية شديدة تم نقله على إثرها إلى مستشفى الشامي في سوريا يرافقه ابنه جورج جونيور، حيث تم وضعه في العناية المركّزة ولحق به بقية أسرته زوجته السيدة شاليمار وابنه الأكبر وديع وابنه الأوسط حاتم وعدد من الإعلاميين والعاملين بالوسط الفني ومنهم نيشان والمنتج محمود موسى ومدير الشؤون الفنية بشركة روتانا، كما قامت بالاتصال به تليفونيا الفنانة نجوى كرك والفنانة هيفاء وهبي وعدد كبير من أهل الفن، ووصل إليه من لبنان الدكتور رأفت يحيى من مستشفى الجامعة الأمريكية. وتم بعدها مباشرة نقله إلى مستشفى الجامعة الأمريكيةببيروت، وقد تم نقله بعد الاطمئنان بأن حالته تسمح بذلك وبالاتفاق مع الطبيب المعالج في دمشق وهو الطبيب أيهم بيشاني. وحتى هذه اللحظة تبدو حالة سلطان الطرب جورج وسوف الشهير ب”أبو وديع” مستقرة وبخير.