سجلت تشكيلة اتحاد البليدة تعثرا جديدا فوق أرضية ميدانها أمام ترجي مستغانم، أول أمس، عندما فرض عليها المنافس التعادل بهدف في كل شبكة. وهو التعادل الذي فجر غضب الأنصار فوق المدرجات وصبوا جام غضبهم على إدارة الفريق وفي مقدمتها زعيم الذي طالبوا برحيله، محملين إياه مسؤولية الوضعية الحالية التي يمر بها اتحاد البليدة. وحضر زعيم إلى ملعب تشاكر لكنه فضل متابعة المباراة من النفق حتى لا يثير انتباه الأنصار، لكن رغم ذلك إلا أنهم كانوا يدركون وجوده في النفق وطالبوه بالخروج ومواجهتهم. ولم يتوان الأنصار في مطالبة الوالي بالعمل على إبعاد زعيم وإعادة الرئيس السابق زعاف الذي بنى فريقا كبيرا كان سيشرف البليدة لولا تحطيم عمله من طرف زعيم وجماعته يضيف الأنصار. وعلى صعيد العارضة الفنية، قررت الإدارة وضع حد لمهام المدرب سليم مناد بعدما لعبت التشكيلة من دون أي خطة واضحة وعجز اللاعبون عن تمرير ثلاث كرات فيما بينهم، ما جعل زعيم يضع المدرب زهير جلول في قائمته ويكون قد اتصل به أمس للإشراف على العارضة الفنية.