يدخل الأطباء الأخصائيون اليوم في إضراب وطني مفتوح، مع ضمان الحد الأدنى من الخدمات، وذلك بسبب إخلال وزارة الصحة بالاتفاق المبرم مع النقابة شهر ماي الماضي، وتنصلها من التزاماتها تجاه هذه الفئة. وقال محمد يوسفي، رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في تصريح ل”الفجر” إن أكثر من 7 آلاف ممارس أخصائي اضطروا للدخول في إضراب مفتوح بعد إخلال الوزارة بوعودها بإيجاد حلول لمشاكل القطاع والاستجابة لمطالب الأخصائيين. وحسب ما أدلى به محمد يوسفي فإن الحركة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بمراجعة القانون الأساسي الخاص بالممارسين الأخصائيين، ومراجعة النظام التعويضي، مشيرا في ذات السياق إلى رفض نقابته للنظام التعويضي الحالي، ومطالبتها بمناقشة النقاط التي بها تمييز ويجب أن يتوافق النظام التعويضي مع المستوى التعليمي للممارس الأخصائي. وطالبت النقابة بالحد من ممارسة الإجحاف في حق هذه الفئة، ووضع حد للتمييز في الضريبة على المنح والتعويضات المخصصة لفئتي الممارسين الأخصائيين والتي تدفع لصنف ب10 بالمائة ولصنف آخر ب35 بالمائة، حيث تم وعدهم بطرح الملف على مستوى وزارة المالية، إلا أنه لم يتم ذلك لحد الآن. وأضاف يوسفي أن النقابة تطالب بتمكين الممارسين الأخصائيين من الترقية المهنية والانتقال من رتبة ممارس أخصائي مساعد إلى ممارس أخصائي رئيسي، هذه الترقية التي ينتظرها أكثر من ألفي ممارس أخصائي، علاوة على المطالبة بإصدار المراسيم الخاصة بالمنح والتعويضات المشتركة لقطاع الصحة، ومطابقة العلاوات التحفيزية مع الأصناف الثلاثة للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية.