وصلت قافلة “أميال من الابتسامات 7”، فجر أمس الجمعة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد عرقلة استمرت عدة ساعات. وقالت مصادر اعلامية إن قافلة أميال من الابتسامات التي تضم أكثر من 100 متضامن من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، عبرت الجانب الفلسطيني باتجاه قطاع غزة بعد قرابة 9 ساعات من التأخير في الجانب المصري من المعبر، فيما لا تزال الاتصالات مستمرة من أجل التنسيق لبعض السيارات ضمن القافلة التي لم تدخل. وكان الدكتور عصام يوسف، المنسق العام للقافلة، أعلن أنه تم إطلاق اسم “عاشت مصر نبراس الحرية لأسرانا” على القافلة عرفانا لدور مصر في إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيا من سجون الاحتلال الصهيوني من خلال صفقة تبادل الأسرى التي تمت مرحلتها الأولى مؤخرًا. وأضاف أن القافلة تحوي أكثر من 30 صنفًا من الدواء، والتي تعاني المستودعات الطبية من نقصها في وزارة الصحة بغزة، وعدد 120 كرسيًا كهربائيًا لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض المستلزمات الطبية الأخرى. من جهتهم، طالب ناشطون إيرلنديون حكومة دبلن بالحصول على ضمانات من الكيان الصهيوني بترك سفن مساعدات صغيرة بدخول قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع الفلسطيني. وانطلقت سفينة إيرلندية وأخرى كندية بعد ظهر الأربعاء من جنوب غرب تركيا على أن تصلا الجمعة إلى غزة حاملة 30 ألف دولار وأدوية و27 راكبًا. وطلب الناشطون الإيرلنديون الذين يدعمون هذه العملية من وزارة الخارجية الحصول من الكيان على ضمان بعدم اعتراض الأسطول، في حين أكدت البحرية الصهيونية الأربعاء “استعدادها” ل “منعه من الوصول إلى قطاع غزة”. وقالت كلوديا سابا، المشاركة في حملة “سفينة إيرلندية من أجل غزة”، في مؤتمر صحفي في دبلن، “كل ما على إيرلندا القيام به لضمان عدم تعرض مواطنيها لأي اعتداء كان أن تقول إذا كنتم تريدون المحافظة على علاقات تجارية ودبلوماسية طيبة معنا لا تحاولوا المساس بمواطنينا”.