بن عيسى يلتقي نظيره المغربي و30 متعاملا للشراكة في شعب الحليب، الحبوب وزيت الزيتون كشف رئيس جمعية “فلاحة إينوف”، أمين بن سومان، عن زيارة وفد مغربي يرأسه وزير فلاحة المغرب و30 متعاملا في قطاع الزراعة والصناعة الغذائية و150 خبيرا، لمباحثة إمكانيات عقد شراكة جزائرية مغربية في 6 شعب رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى. وقال ذات المتحدّث إن هذه الزيارة ستتم بمناسبة صالون الفلاحة والصناعة الغذائية، المنتظر تدشينه في ال21 من نوفمبر الجاري بقصر المعارض، بحيث سيحضر على هامش هذا الصالون 150 مغربيا ممثلين ل30 متعاملا في مجال الصناعة الغذائية والفلاحة لمباحثة إمكانية الشراكة الثنائية بين البلدين بهدف تحقيق الأمن الغذائي. وستشمل محاورات الشراكة كافة شعب قطاع الفلاحة، والتي سترتكز أساسا على ستة مجالات تتمثل في الحليب، الحبوب، الخضر والفواكه، اللحوم، زيت الزيتون والتمور، لاسيما وأن المغرب سيكون ضيف الشرف هذه السنة ولأول مرة منذ افتتاح الطبعة الأولى قبل سبع سنوات. كما ستتطرّق محادثات الشراكة إلى مجال حماية الخضر والفواكه، لاسيما بعد أن هدّدت بكتيريا “إيكولاي”، الموسم المنصرم، العديد من المنتجات والخضر منها الجزائرية والمغربية، على غرار الخيار والطماطم، بالنظر إلى اشتراك كل من الجزائر والمغرب وتونس في نفس الإقليم والمناخ والخصائص التضاريسية. وحسب رئيس شركة فلاحة إينوف، من المنتظر أن يشارك في هذا الصالون 180 شركة منها منتجون ومتعاملون وطنيون، على غرار سيفيتال ومتعاملين أجانبو في مقدمتهم الإسبان الذين سيكون لهم جناح خاص. كما سينظم الصالون، الذي سيمتد إلى غاية ال24 من شهر نوفمبر الجاري، على مساحة تمتد على 12 ألف متر مربع بشراكة مؤسسة سافاكس، حيث يرتقب استقبال عدد كبير من الزوار والمهنيين خلال هذه الطبعة. من جهة أخرى، يهدف هذا الصالون إلى المساهمة في قيام صناعة غذائية مستقلة، وهو ما سيحمي الجزائر من أية أزمة في تموين السوق الوطنية بالمواد الاستهلاكية، كما سيحافظ على استقرار الأسعار تفاديا لتكرار سيناريو احتجاجات الزيت والسكّر المسجلة شهر جانفي المنصرم، والتي أرجعتها لجنة التحقيق البرلمانية إلى احتكار مجموعة من المصنعين للإنتاج وغياب صناعة وطنية مستقلة.