لم تثن المشاكل الإدارية وهزالة النتائج الأخيرة فريق أمل مروانة عن العودة بثلاثة نقاط من خرجته الأخيرة إلى معسكر، حيث واجه سريع المحمدية لحساب الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الثانية، وهو أول فوز للأمل خارج الديار منذ بداية الموسم، كان له التأثير الكبير على نفسية اللاعبين الذين تغيرت نظرتهم إلى الأمور، وتأكدوا أنه ليس من الصعب الخروج من النفق المظلم الذي يتواجد فيه الفريق منذ الجولات الأولى باحتلاله المراتب الأخيرة. وقد غادر الأمل الثلاث مراتب الأخيرة بالفوز على الصام ورفع الرصيد إلى 12 نقطة. وقد استثمر المدرب سليماني في ضعف سريع المحمدية داخل ديارها ووفق في إيجاد الطريقة المثلى للفوز عليهم والعودة بالزاد كاملا إلى مروانة، بعد أن تمكن اللاعب فريوة زين العابدين من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في منتصف توقيت الشوط الثاني، عن طريق كرة رأسية سكنت زاوية الحارس المحمدي، وأدخلت السريع النفق المظلم، ورغم أن الأمل تعثر مؤخرا على أرضية ميدانه إلا أنه استطاع التغلب سريعا على الآثار النفسية السيئة للتعادل أمام جمعية وهران في ملعب بن ساسي، وحقق الوثبة البسيكولوجة المنتظرة، لتحقيق الانطلاقة الحقيقية في تحقيق هدف البقاء ضمن الرابطة الثانية الذي يعد إنجازا كبيرا بالنظر إلى الظروف التي يمر بها الفريق منذ الموسم الماضي ونجاته من السقوط بأعجوبة. ولا يزال معارضو ميدون يكيلون له التهم ويعتبرونه السبب المباشر في الإخفاقات المتتالية.