تمكنت مصالح الأمن بولاية غليزان، بحر الأسبوع المنصرم، من توقيف رعية إفريقي من جنسية مالية كان يقوم بتزوير الأوراق النقدية والنصب على ضحاياه، وتم إيداعه الحبس المؤقت من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، بتهمة طرح أوراق نقدية مزورة فئة 1000دج مع حيازة أدوات معدة لتزوير النقود. وحسبما علمته "الفجر" من مصدر أمني، فإثر معلومات وردت إلى مصالح الأمن بولاية غليزان بحر الأسبوع المنصرم تفيد بوجود شخص رعية إفريقي يقوم بتقليد الأوراق النقدية، كثفت مصالح الشرطة القضائية بأمن الولاية تحرياتها وبحثها، ما مكنها من توقيفه بأحد المقاهي بمدينة غليزان، وبعد تفتيشه عثر بحوزته على 3 أوراق نقدية من فئة 1000 دج، من بينها ورقتين مزورتين، بالإضافة إلى أدوات ومواد معدة للتزوير كانت بحوزته. وتم تحويله إلى مقر الأمن وفتح تحقيق معه، ومن خلال التحقيق تبين أنه من جنسية مالية ويقوم بتقليد الأوراق النقدية من فئة 1000دج، وكان يقوم بالنصب على ضحاياه ويوهمهم مقابل مبالغ مالية. وعقب الانتهاء من التحقيق قدم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته. بلفوضيل لزرق .. والحبس المؤقت لمتهم بهتك عرض قاصر أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان بإيداع شخص الحبس المؤقت بتهمة هتك عرض قاصر. وحسبما علمته "الفجر" من خلية الإعلام بأمن ولاية غليزان، فإن حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 11 /12/ 2011، وبعدما تقدمت والدة الضحية القاصر رفقة ابنتها إلى مصالح الأمن بغرض تدوين شكوى بخصوص تعرض ابنتها القاصر إلى هتك عرض مع حملها بطريقة غير شرعية، فتحت فرقة حماية الطفولة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية غليزان تحقيقا في القضية، حيث تمكنت من توقيف الفاعل الذي بين التحقيق أنه كان على علاقة "غرامية" مع الضحية. وبعد انتهاء التحقيق، قدم أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت بتهمة هتك عرض قاصر مع حملها بطريقة غير شرعية. ب. لزرق .. وسارقا الهواتف النقالة في قبضة الأمن أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان بإيداع شخصين الحبس المؤقت، كانا يقومان بسرقة الهواتف النقالة باستعمال العنف بواسطة أسلحة بيضاء بالمدينة. مصالح الأمن الحضري التاسع بولاية غليزان، وبعد شكوى تقدم بها صحابا تعرضوا للسرقة، تمكنت من توقيف شخصين كانا يقومان بسرقة الهواتف النقالة باستعمال أسلحة بيضاء، وتبين من خلال التحقيق أنهما معتادو الإجرام، حيث كانا يقومان باعتراض الضحايا باستعمال أسلحة بيضاء مع سرقة هواتفهم النقالة. وبعد الانتهاء من التحقيق قدما أمام وكيل الجمهورية الذي أودعهما الحبس المؤقت.