عالجت الجهات القضائية لدائرة بريكة في باتنة، خلال اليومين الماضيين، فضيحة أخلاقية غير مسبوقة، صدمت الشارع "الباريكي" وكل من سمع بها بولاية باتنة، وهي القضية التي تحركت حين أودع الضحية وهو طالب جامعي يبلغ من العمر 21 سنة شكوى لدى مصالح الأمن مفادها تعرضه لاعتداء بالضرب وبالفعل المخل بالحياء من قبل أشخاص مجهولين وهو مغمى عليه. وأكد الضحية أنه توجّه إلى مسرح الجريمة بدعوى من صاحب المحل الذي طلب لقائه، ذلك اليوم لأجل أمر عاجل، وقد نفذ الضحية رغبة صاحب المحل غير أن هذا الأخير خرج من المحل تاركا إيّاه مع شخص آخر قام بعدها بضربه بقوة حتى أفقده الوعي وقام بتصويره عاريا وهو غائب عن الوعي، حيث قام كذلك الجاني بفعل مخل بالحياء ضد الضحية. كما وجه له تهديدات بعد ذلك له بنشر صوره إن هو تقدّم بشكوى لدى مصالح الأمن، غير أن الضحية لم يأبه بتهديد الجاني وتقدم بعدها مباشرة بشكوى. وأفضت تحقيقات أمنية للوصول إلى المتهم الذي تبيّن أنه مسبوق قضائيا، وألقي القبض على صاحب المحل الذي اتضح فيما بعد أنه يتخذ محله التجاري لممارسة الرذيلة، وتم استجوابهما من قبل قاضي التحقيق الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهما لاحقا بتهمة الضرب والجرح العمدي والفعل المخل بالحياء إلى جانب استغلال محل لأغراض مشبوهة.