طالب رئيس جمعية الحرفيين في قطاع البناء والعمران بضرورة إعادة الاعتبار لهم وإدماجهم في المشاريع والصفقات، التي أصبحت توجه إلى أصحاب المقاولات، فيما يبقى الحرفيون يعملون بنظام الأجرة بالرغم من التجربة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الحرفيون في ميدان العمارة والبناء، حيث لا زالوا يعانون التهميش والإقصاء بعدما وصل عددهم بالولاية إلى 3000 حرفي في البناء، كثير منهم أصبحوا يطالبون اليوم بشطبهم من غرفة الصناعة التقليدية والحرف بعدما يئسوا من المطالبة بحقوقهم التي أصبحت مهضومة وهذا في ظل سياسة التهميش واللامبالاة المعتمدة من المسؤولين والأميار بالرغم من النداءات المتواصلة والمراسلات، خاصة بعد ارتفاع حجم الضرائب في مقابل الدخل الذي يبقى قليلا. ويطالب الحرفيون بحقوقهم في اليوم الوطني للصناعة التقليدية والحرف للاستفادة من المشاريع من أجل خلق مؤسسة مصغرة ودمج العديد الشباب البطال في القطاع قبل تحويل الحرفيين في العمارة والبناء إلى أشخاص بطالين.