سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بسيدي بلعباس، وفي حصيلتها المتعلقة بالسنة الجارية 2011، وقوع 129 حادث مرور جسماني بإقليم عاصمة الولاية خلّف وفاة خمسة أشخاص وجرح 145 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بالإضافة إلى خسائر مادية جد معتبرة. وكإجراء ردعي، قامت المصلحة بسحب 1330 رخصة سياقة بسبب ارتكاب أصحابها لجنح ومخالفات مرورية مختلفة، وهو الإحصاء الموازي للسداسي الأول من السنة والذي سجل وقوع 65 حادث مروري أسفر عن وفاة 3 أشخاص وجرح 79 شخصا، وكذا توقيف 91 مركبة ووضع 18 منها بالمحشر. وتعمل ذات الجهات على تحسيس المواطنين بضرورة احترام قوانين المرور وتجنب السرعة المفرطة، تزامنا والاحتفال باليوم الوطني بالسلامة المرورية. وفي ذات الصدد، أكد العديد من المهتمين أنه بات من الضروري وضع استراتيجية عاجلة للحد من هذه الظاهرة التي باتت تحصد أرواح الكثيرين، ومن ذلك فرض الرقابة على الطرقات ومعاقبة المخالفين. ومن جهة أخرى، توسيع الطرقات والقضاء على النقاط السوداء بإقليم الولاية، على غرار الطريق الوطني رقم 95 الرابط بين ولاية سيدي بلعباس وسعيدة والمصنف في المرتبة الثالثة في عدد الحوادث المرورية بسبب التدهور الذي مسه على طول الخط، والذي لا يزال يتسبب في الكثير من الحوادث المميتة.