سجّلت مصالح الأمن الوطني من خلال حصيلتها الأسبوعية للفترة الممتدّة من 14 إلى 21 من الشهر الجاري عبر التراب الوطني، وفاة 5 أشخاص راحوا ضحايا المجازر المرورية في المدن، والتي تخلّفها كافّة الطرقات من أصل 237 حادث مرور، مخلّفا بذلك ما لا يقلّ عن 308 جريح· وتشير قراءة مصالح الأمن من خلال المقارنة ما بين الفترة المحدّدة والأسبوع الذي قبلها إلى انخفاض محسوس في حوادث السير ب 15 حادثا، في حين انخفض من جهته عدد الوفيات ب 10 حالات في الوقت الذي عرفت فيه نسب الجرحى ارتفاعا طفيفا قدّر ب 18 حالة· وتشير البيانات المعدّة من طرف المديرية العامّة للأمن الوطني إلى أن سبب انخفاض عدد حوادث المرور وعدد الضحايا من الوفيات خلال الأسبوع المنصرم راجع بالدرجة الأولى إلى الحملات التحسيسية والبرامج الوقائية والتوعوية التي تقوم بها مصالح المديرية اتجاه المواطنين من السائقين والرّاجلين من جهة، ناهيك عن ردع كلّ التجاوزات والمخالفات المرتبطة بقانون المرور. وللتقليل من حوادث المرور الذي يبقى العامل البشري هو المتسبّب الأول، تشدّد المصالح ذاتها على احترام القانون والحرص على الحدّ من الضحايا الذين تخلّفهم عن طريق تطبيق بنود القانون بكلّ صرامة· يذكر في الأخير أن حصيلة أمن الطرقات خلال شهر أوت المنصرم ترجمت ب 1513 حادث مرور على مستوى المناطق الحضرية، أفضى إلى وفاة 91 شخص وجرح ما لا يقل عن 1801 مواطن· وللحدّ من هذه الحوادث المؤلمة التي يتسبّب فيها العنصر البشري بالدرجة الأولى، شدّدت مصالح الأمن الوطني على ردع كلّ حالات خرق قانون المرور والتصدّي لها بالتطبيق الحازم لكلّ بنوده، حيث تمّ في هذا الإطار تحرير 31816 مخالفة، رفع 4149 جنحة مرور، حيث سيتمّ إجبار السائق على السير بدون رخصة السياقة، عدم صلاحية شهادة التأمين، انعدام دفتر الصيانة وغيرها من المخالفات مع سحب 5389 رخصة سياقة لتورط أصحابها في مخالفات السير مثل استعمال الهاتف النقّال وعدم وضع حزام الأمن، إلى جانب مخالفات أخرى كلاسيكية، كما أسفرت الحصيلة على وضع 928 سيارة في المحشر·