سجل، الأسبوع الأخير، انزلاق خطير للتربة على مستوى الطريق الولائي رقم 128 بين سكيكدة والزويت وعلى وجه التحديد في منطقة بولقرود، حيث انهارت مساحة مهمة من الطريق المهدد بالانهيار وتوقف حركة المرور. وكان انزلاق أول قد وقع في فيفري الماضي وتسبب في كسر مقطع من الطريق وجرف شبكات الصرف الصحي والتزويد بالمياه الصالحة للشرب والإنارة العمومية وأدى إلى قطع حركة المرور عبر البلديتين إلى جانب تهديد عدة مساكن تقع في أعلى وأسفل الجزء المنهار. ومنذ ذلك الحين قامت مديرية الأشغال العمومية بإطلاق دراسة تقنية أوكلت إلى مكتب دراسات متخصص في المنشآت القاعدية والجسور، إلا أن هذه الدراسة لم يتم لحد الآن الشروع في تجسيدها على الأرض رغم أن الفترة الممنوحة للمكتب فاقت 11 شهرا في الوقت الذي باتت فيه عائلات مهددة بخطر الانزلاق الأرضي والطريق مهدد بالانهيار الكلي. مدير المنشآت القاعدية للولاية أكد، أمس، ل”الفجر” أن الدراسة موجودة على مستوى مصالح المديرية، وسيتم إطلاق مناقصة في الأيام المقبلة لإيجاد مؤسسة متخصصة لإنجاز عمليات محددة لإزالة خطر الانزلاق على مستوى هذا الطريق، مشيرا إلى أن الانزلاق تم في مكان عرف منذ سنة 1940 عدة انزلاقات متتالية نتيجة طبيعة التربة من جهة وتجمع المياه البطانية في أمكنة متفرقة وغياب شبكات تصريفها دون أن تحدث أضرار بالطبقة الأرضية.