علمت “الفجر” من مصادر موثوقة في بيت مولودية وهران، أن إدارة يوسف جباري اتفقت مع الدولي السابق وحارس جمعية وهران هشام مزاير، الذي يكون قد أمضى على العقد أمس بمقر النادي الوهراني، شأنه في ذلك شأن مدافع اتحاد العاصمة فريد بلعباس بعدما غادر إلى العاصمة أول أمس لجلب وثائق تسريحه من إدارة سوسطارة. وفي ذات الوقت اقترح المناجير ليو على الإدارة الوهرانية مهاجما من الكاميرون سيحل اليوم بوهران من أجل الخضوع للتجارب. ويبدو أن مسألة الاستقدامات أصبحت معضلة حقيقية في بيت الحمراوة، حيث أن الإدارة لا تزال عاجزة عن جلب أي لاعب بارز، بإمكانه تقديم الإضافة للنادي، في الوقت الذي رفض فيه الفريق الجار تسريح الثلاثي شعيب، واسطي ومزاير، إلا أن المصادر تفيد بأن جباري تمكن من إقناع إدارة لازمو بشأن استرجاع الحارس السابق لاتحاد العاصمة، لتعويض أحمد فلاح الذي لم يحسم في وجهته القادمة بعد، بالمقابل تمكنت إدارة المولودية إقناع بلايلي بالبقاء ورفضت تسريح عواج المطلوب للاحتراف في بلجيكا. جباري يؤكد استمرار حنكوش على رأس العارضة الفنية أكد الرئيس الوهراني يوسف جباري من جهته في تصريحات للإذاعة الوطنية، أن المدرب الحالي للفريق محمد حنكوش باق على رأس العارضة الفنية، مفندا بذلك كل ما تم تداوله من إشاعات في المدة الأخيرة، بعد إقصاء الحمراوة من الكأس على يد وفاق سطيف، إلى جانب غيابه عن هذه المباراة. وكذب وجود اتصالات مع مدربين آخرين على غرار الفلسطيني حاج منصور، سليماني ودريد، ما يعني أن حنكوش سيكون على رأس بعثة المولودية إلى المغرب، لإقامة التربص الشتوي. الرابطة الوطنية تنذر المولودية وجهت لجنة العقوبات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، إنذارا لمولودية وهران، إلى جانب تغريم الفريق بمبلغ 50 ألف دينار، على خلفية الأحداث التي شهدتها مقابلة الكأس بملعب الشهيد أحمد زبانة، إثر رمي أنصار الحمري للألعاب النارية على الملعب، تسببت في إحراق اللوحات الإشهارية، ما أدى إلى تأخر انطلاق المواجهة ب10 دقائق كاملة، ما يوحي بأن المولودية الوهرانية مهددة بعقوبة قاسية، في حالة حدوث أي تجاوزات أخرى. الإدارة أمام مشكلة جديدة تواجه إدارة مولودية وهران مشكلة جديدة، تضاف إلى القائمة السابقة من المشاكل، بعد أن رفض رفقاء بلايلي تسليم الإدارة جوازات سفرهم، للقيام بإجراءات السفر إلى المغرب، لإجراء المعسكر التحضيري، حيث طالبوا مجلس الإدارة بمنحهم مستحقاتهم العالقة، قبل أي شيء، إلا أن الأزمة الخانقة الحالية قد تزيد من حدة المشاكل.