كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية، إسماعيل ميمون، أول أمس، عن الاستراتيجية الجديدة التي ستشرع مصالح وزارته في تطبيقها، بغرض تمكين الحرفيين من مشاريع هامة، والكفيلة بانتشالهم من شبح البطالة الذي أثقل كواهلهم، ولاسيما في بعض التخصصات النادرة. وأشار الوزير خلال زيارته إلى غليزان إلى سعي وزارته لتجميع ولم شمل الحرفيين، ضمن مؤسسات قائمة، ليكونوا قوة، تمكنهم من المشاركة وفق قانون الصفقات العمومية أو الخاصة، وهي الخطوة التي تمكن هؤلاء من الاستفادة من مشاريع تنموية، مبينا أن هذه السياسة ستمكن من المرور من المردود الفردي إلى الجماعي المنتج. ووقف ميمون في زيارته على مشكل توقف وحدة إنتاج الزربية ببلدية القلعة والمصنفة وطنيا، والتي لم تشفع لها المساعدة شبه المنعدمة التي ضخها الوالي السابق في النهوض، وعودتها إلى الإنتاج جراء مبرر غلاء المادة الأولية، حيث طالب الوزير بضرورة استئناف العمل بها. وأبرز الوزير خلال لقاء صحفي أن غليزان تزخر بطاقات سياحية هامة على غرار المآثر التاريخية بقلعة بني راشد ومازونة والتي من شأنها المساهمة في ترقية السياحة بهذه المنطقة. وبخصوص تعزيز طاقات الإيواء بالولاية، أوضح ميمون أن استثمارات الخواص بهذا المجال بلغت 1.4 مليار دينار مع العلم أن غليزان تتوفر حاليا على 8 مؤسسات فندقية بطاقة إجمالية قدرها 437 سرير.