اعتبر الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، قانون توسيع مشاركة المرأة في المجالس النيابية سيخرجها من بوتقة المناسباتية، مشيرا في سياق حديثه إلى الحيز الذي خصصه الحزب لتحقيق مبدأ التكافؤ بين الجنسيين. شرفي وخلال افتتاحه لفعاليات الندوة الولائية الخاصة بالمرأة والإصلاحات السياسية، مساء الخميس بقسنطينة، قال إن القانون الجزائري هو من خص المرأة بنسبة 30 بالمائة من التمثيل، مشيرا إلى أن الرقم الحالي يبقى بعيدا عن الواقع، حيث سيدعم الحزب هذا القانون باحتمال ترشيح أكثر من 6 آلاف امرأة في مختلف القوائم، وهو ما اعتبره تحديا يحتاج إلى تجنيد واسع ووضع كيفية دقيقة تحضيرية للانتخابات المقبلة، رافضا في نفس الوقت المغالطات التي تشير إلى أن بعض المناطق المحافظة لا تسمح للمرأة بتحمل المسؤولية كمنتخبة. وتوقع الناطق الرسمي للأرندي عزوفا عن الانتخابات من قبل أطراف داخل الوطن والتي ستتغيب عن الحدث.