اشتكى الكثير من سكان المناطق الريفية والنائية بولاية الشلفو من التذبذب الحاصل هذه الأيام في التموين بقارورات غاز البوتانو وانعدامها في بعض القرى والمداشر المعروفة ببرودتها الشديدة. ويطالب الكثير من هؤلاء السكان بتوسيع شبكة غاز المدينةو لاسيما بالمنطقة التي لم تدرج بعد في مشاريع المخطط الخماسي للربط بشبكة غاز المدينة الذي استفادت منه الولايةو لربط ما يصل إلى 24 ألف منزل بغاز المدينة موزعين عبر 10 بلديات من مجموع 35 بلدية تضمها الولايةو بالنظر إلى الطبيعة القاسيةو خصوصا بالجهة الشمالية الغربية المعروفة بمرتفعاتها والتي تزيد من برودة الطقسو كما هو الأمر ببلديات الظهرةو تاوقريتو الهرانفةو عين مرانو مصدقو سيدي عكاشة وبوزغية وجميع القرى والمداشر التابعة لهاو حيث تعاني كل هذه المناطق الأمرين في التموين بقارورات غاز البوتانو بالنظر إلى الندرة التي تعرفها هذه المادة هذه الأيامو فضلا عن وقوع هذه القرى والمداشر في مناطق شبه معزولة وغير مهيأة المسالكو فضلا عن عزوف الكثير من أصحاب المركبات وشاحنات نقل قارورات غاز البوتان من الولوج إليهاو ويضطر هؤلاء السكان إلى تسديد مبالغ مضاعفة للحصول على قارورات غاز البوتان في ظل هذه الندرة. ولم يستطع مركز تعبئة قارورات غاز البوتانو الواقع بالمنطقة الصناعية بوادي سليو الاستجابة للطلبات المتزايدة على هذه المادة رغم رفع طاقة الإنتاج من 2200 قارورة إلى 3200 قارورة غاز يومياو بالنظر إلى توقف أحد المصانع المملوكة لأحد الخواصو والذي يضمن تموين جزء كبير من حاجيات السكان.