انتخبت الجزائر في نيابة رئاسة الندوة العالمية للاتصالات الرادياوية، التي انطلقت أشغالها أول أمس بجنيف. وحسبما أوضحه بيان لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، فإن الجزائر وبالنظر إلى مشاركتها الفعالة في أشغال الاتحاد الدولي للاتصالات بشكل عام وقطاع الاتصالات الرادياوية بشكل خاص، قد انتخبت في نيابة رئاسة الندوة ممثلة في شخص محي الدين أوحاج، إطار بوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وقد تم انتخاب الجزائر في نيابة رئاسة الندوة العالمية للاتصالات الرادياوية، إلى جانب كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا وإرمينيا والعربية السعودية وزيلندا الجديدة. كما تم انتخابها في نيابة رئاسة إحدى أهم اللجان، وذلك من خلال أنيسة قلال، من الوكالة الوطنية للذبذبات. وأبرزت الوزارة، في بيانها، أنه سيتم خلال الندوة مناقشة مسائل على قدر كبير من الأهمية، تتعلق بتوفير أشرطة جديدة للذبذبات لمصالح الاتصالات الرادياوية ولأنظمة لا سلكية، مشيرة إلى أن الرهانات الإستراتيجية والاقتصادية والصناعية عديدة، وستكون محور أشغال الندوة التي ستدوم ثلاثة أسابيع. ومن بين المسائل ذات الأهمية في جدول الأعمال، مسألة تقاسم أشرطة الذبذبات بين مصلحة البث الإذاعي والتلفزي والمصالح المتنقلة والمصالح الأخرى، فضلا عن منح أشرطة الذبذبات على الطائرات من دون طيار، وتوحيد استعمال الأنظمة ذات المدى القصير، على غرار أنظمة تحديد المواقع اللاسلكية والبلوتوث والويفي وأجهزة التحكم عن بعد. ويشارك في الندوة حوالي 3500 مندوب وملاحظ من أكثر من 190 بلدا، ويمثل الجزائر وفد هام يترأسه الأمين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، محمد بايت.