خرج، أمس، ما لا يقل عن 3 آلاف تابعين للوظيفة العمومية في مسيرة احتجاجية باتجاه مقر ولاية تيزي وزو، تنديدا بالأوضاع الاجتماعية والمهنية التي تلاحقهم والتي تعد “إهانة لكرامتهم”. وقال عدد من المحتجين ل “الفجر” على هامش المسيرة التنديدية التي انطلقت من مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مرورا بالشارع الرئيسي هواري بومدين وصولا إلى غاية مقر الولاية، إن السلطات الوصية “همشتهم وجعلتهم رهائن”، مضيفين بحضور عدة مسؤولين من النقابات على غرار قطاع التربية والتكوين المهني والشباب والرياضة والمالية وكذا النقل ومختلف الأسلاك المشتركة، أنه حان الأوان لاسترجاع كرامة الموظف والعامل ومنحه جميع الصلاحيات والامتيازات لإخراجه من “العبودية التي يعيشها اليوم”. ودعا المحتجون إلى احترام القانون في مجال الترقية والتوظيف وقد تم إيفاد وفد ممثل للمحتجين، حيث استقبلهم الامين العام للولاية الذي وعد بالنظر في مطالبهم “التي تعد رغم ذلك وطنية من خلال عقد جلسات عمل مع الوظيفة العمومية قريبا”.