اعتقلت القوات الجزائرية المشتركة جنرالا يعمل قائدا لكتيبة مرتزقة أفارقة تابعة لقوات العقيد الراحل معمر القذافي حاول التسلل إلى النيجر مرورًا بالصحراء الجزائرية. وقالت المصادر "إن القوات الجزائرية المشتركة والمتمثلة في قوات التدخل بجهاز الدرك الوطني والقوات الخاصة التابعة للجيش المرابطة على الحدود الجزائرية الليبية قد تمكنت من إعتقال المجموعة بعد رصد تحركاتهم أثناء فرارهم من الأراضي الليبية تحت قيادة الجنرال بن كنة". وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة عثرت مع المعتقلين الذين كانوا على متن خمس سيارات على سلاح رشاش ثقيل من نوع "إف إم" وسلاحي قناصة مزودين بمنظار طويل المدى بالإضافة إلى حجز 12 سلاحًا رشاشًا وعددًا من المسدسات الآلية وعددًا كبيرًا من الذخائر الحية. وأشارت المصادر إلى أن بن كنة هو جنرال سابق بجيش النيجر و تم توظيفه من طرف القذافي لقمع ثورة 17 فبراير، موضحة أن الأجهزة العسكرية المختصة بدأت تحقيقاتها مع المعتقلين. و كان بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية في أوائل يناير الماضي قد كشف النقاب عن تمكن قوات الجيش من ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والذخيرة على الحدود مع النيجر. وأضاف البيان أن التدخل الحاسم والفعال لهذه الوحدات أسفر عن ضبط 71 رشاشًا منوع كلاشنيكوف و38 بندقية رشاشة و قاذفتي صواريخ من نوع "أر بي جي-7" ، وأربع بندقيات رشاشة من عيار 5،14 ملم وخمس بندقيات ذات منظار، و16 بندقية رشاشة، و8 مسدسات وكمية كبيرة من الذخائر من مختلف العيارات".