اضطر رئيس شبيبة بجاية إلى التدخل شخصيا لحل مشكل المستحقات من خلال اجتماعه صبيحة أمس بلاعبيه لطمأنتهم وتشجيعهم للفوز بلقاء اليوم أمام الكاب. طياب، ومن أجل تأكيد حسن نواياه اتجاه أشباله، عقد ندوة صحفية بمقر النادي رفقة مدربه ميشال، جدد خلالها تمسكه بتسوية مستحقات لاعبيه بعد التزامهم بالوعد الذي قطعوه له عقب خسارة سطيف بانتفاضة ستعيد الفريق إلى الطريق السليم. واستغل طياب ذات الندوة لتقديم الشكر الجزيل لرئيس الفاف وكل أعضاء الجمعية العامة على المبادرة الحميدة المتمثلة في تكريمه عميدا لرؤساء الأندية، كاعتراف لتضحياته لإعادة بعث فريق عريق كشبيبة بجاية إلى الوجود بعد غياب طويل عن الساحة الكروية. رئيس الشبيبة، وكعادته، ضرب موعدا لأنصاره للاحتفال بإنجاز آخر في نهاية الموسم من خلال تحقيق النادي لهدف الصعود فوق منصة التتويج وتشريف الكرة الجزائرية في رابطة ابطال إفريقيا. من جهته دافع المدرب ميشال عن لاعبيه والنتيجة المسجلة بالتشاد بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة التي جرت فيها إلى جانب الإرهاق الذي أثر عليهم كثيرا. مبديا في السياق ذاته تخوفه من ذات العامل في لقاء اليوم، إلا أنه أبقى على الأمل قائما للفوز به ومواصلة التألق للاقتراب أكثر من منصة التتويج التي يطمح الصعود فوقها في الجولات القليلة القادمة. وحول لقاء العودة أمام فولاح، أكد ميشال أنه لا يملك أي خيار سوى تخطي عقبة الفريق المنافس لتفادي خروج النادي من المنافسة في دور متقدم سيكون بمثابة كارثة حقيقية على الفريق، مركزا على وجوب الوصول مبكرا لشباك المنافس أكثر من مرة ومن بداية اللقاء لتفادي أي مفاجأة غير سارة. إلى ذلك سيواجه فريق شبيبة بجاية اليوم فريق شباب باتنة برسم الجولة المتقدمة للبطولة المحترفة الأولى ال21 في لقاء سيكون رفقاء معيزة بحاجة لدعم الأنصار لتخطي عقبة الكاب الجريح، كون فريقهم يجد صعوبات جمة لتخطي عقبة فرق مؤخرة الترتيب. ومن أجل تحقيق الأهم بضمان الفوز، سيعتمد ميشال على نفس تشكيل الفريق الذي سجل نتائج إيجابية في المواجهات الماضية، حيث سيجدد ثقته في الحارس سي محمد سيدريك، إلى جانب ثلاثي الخط الخلفي، الشاب مباراكو، مقاتلي ومعيزة، بينما سيلعب بشيري بديلا لزافور المعاقب. أما وسط الميدان، فسيتشكل من الثلاثي ماروسي، بن شعيرة، بوشرط، بينما سيختار المدرب ميشال بين كل من قاسم أو زرارة لصناعة اللعب، فيما سيعتمد على يليمو كراس حربة وسيختار بين كل من بولعنصر، دراق واوراس للعب إلى جانب البوركينابي.