تواصل تشكيلة اتحاد العاصمة تحضيراتها لمواجهة شبيبة القبائل في قمة لقاءات ثمن نهائي كأس الجمهورية، اللقاء الذي يعول عليه المدرب مزيان إيغيل كثيرا من أجل رد الاعتبار لنفسه وتأكيد إمكاناته بعد كل ما حدث له في شبيبة القبائل، وإقالته من العارضة الفنية للشبيبة بسبب تواضع مستواه التدريبي حسب وصف الرئيس القبائلي شريف حناشي. ويدرك مدرب سوسطارة أن لقاء السبت المقبل سيكون بمثابة النهائي، حيث أن الاتحاد سيلاقي حامل اللقب والفوز ضروري في حال أرادت سوسطارة الحفاظ على حظوظها في الخروج بتتويج هذا الموسم، وتفادي إنهاء الموسم خاوية اليدين، خاصة في ظل التعثرات الكثيرة التي تكبدها الفريق في البطولة حيث باتت طموحات الفوز بلقب البطولة جد معقدة.وشرع إيغيل في تحضير لاعبيه لموقعة بولوغين، لكن الغيابات ستكون مجددا هاجسا في وجه مدرب سوسطارة، والذي سيفتقد للعديد من أسلحته الهامة أمام شبيبة القبائل، حيث من المنتظر أن تغيب ثلاثة أسماء أساسية عن لقاء الكأس وهي كل من المهاجمين أوزناجي المعاقب بداعي الاحتجاج بعد تلقيه إنذار في لقاء تلمسان الأخير واحتجاجه على ضربة الجزاء، بالإضافة إلى المدافعين مفتاح للإصابة والعيفاوي للعقوبة الآلية، وهي الغيابات التي تأتي في لقاء سيكون الاتحاد في أمس الحاجة لخدمات جميع عناصره، فما بالك بأسماء تعتبر من العناصر الأساسية في تشكيلة الاتحاد. الفحوص أكدت غياب نقال لثلاث أسابيع فضلا عن تأكد غياب الثلاثي المذكور، فإن قائمة الغيابات عرفت انضمام المهاجم النيجيري سارج نقال الذي يعاني من إصابة حرمته من الاندماج مع الفريق خلال التدريبات، وخاض اللاعب أمس الأول فحوصا طبية جديدة أكدت استحالة مشاركته في لقاء الكأس هذا السبت، حيث سيغيب نقال عن الملاعب لثلاثة أسابيع كاملة، وهو الأمر الذي يشكل صدمة جديدة للنادي العاصمي. وستكون قائمة الغيابات مرشحة للارتفاع أكثر، حيث لم تترسم بعد مشاركة المهاجم حميتي الذي لا يتدرب بانتظام مع الفريق، في حين ستكون الحسنة الوحيدة عودة المدافع خوالد بعد استنفاده العقوبة، حيث سيكون جاهزا من أجل تعويض زميله العيفاوي في محور الدفاع.