سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بوسطيلة: الهجوم الانتحاري نفذه شخصان حسب التحليل النووي ومصالح الدرك تسترجع رشاشين وقنبلتين من صنع تقليدي خلال اجتماع له بالجهات العسكرية والأمنية بتمنراست
كشف، أمس، اللواء بوستيلة، قائد المجموعة الوطنية للدرك الوطني خلال اجتماعه بالجهات العسكرية والأمنية بولاية تمنراست على أن التفجير الانتحاري الذي دمر أجزاء من مقر قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني بتمنراست، أول أمس، نفذه شخصان في تفجير انتحاري إرهابي وذلك بناء على التقارير الطبية الخاصة بالتحليل النووي للمنتحرين بعد أن قامت ذات الجهات الأمنية بتحويل بعض أجزاء الجثتين الى مخبر التحليل. وحسب بوستيلة فإن مصالح الدرك الوطني بتمنراست قد استرجعت رشاشين من نوع كلاشينكوف وقنبلتين من صنع تقليدي، فيما تبقى عملية التحري في ملف تفجير مقر قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني مفتوحا والذي أسفر عن إصابة 23 شخصا منهم 15 دركيا و3 من عناصر الحماية المدنية و3 أشخاص مدنيين. وقد غادر المستشفى كل المصابين، علما أن العملية الانتحارية نفذت من طرف شخصين كانا على متن سيارة دفع رباعي والتي اقتحمت بسرعة البرقة مقر الدرك الوطني وتلتها تفجيرات ثلاث تسببت في انهيار جدران الواجهة الخارجية لمقر قيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني. تجدر الإشارة إلى أن اللواء بوستيلة أكد على ضرورة تعزيز الأمن بمختلف مقرات ووحدات الدرك الوطني وذلك تحسبا لأي انفجار انتحاري آخر.