أظهرت نتائج التحاليل الجديدة التي أجراها فوزي شاوشي، الحارس الدولي لمولودية الجزائر، بمستشفى القطّار بالجزائر العاصمة، بأنه سليم ولا يعاني من أي شيء، سواء على مستوى القلب أو المعدة. وهي النتائج ذاتها التي كشفت عنها الفحوصات الطبية التي أجراها شاوشي بمستشفى وهران. رغم أن الأطباء منحوا حارس المولودية بعض الأدوية وراحة لمدة عشرة أيام، إلا أن شاوشي لا يعرف ما الذي أصابه منذ عودته من غامبيا، خاصة وأنه شعر عدة مرات بآلام ورغم ذلك لم يتبين إصابته بأي مرض، ما جعل مقربيه ينصحونه مرة أخرى بالرقية. من جانب آخر، أجرت تشكيلة مولودية الجزائر صباح أمس، تدريباتها بالميدان الملحق لملعب 5 جويلية الأولمبي، وهي الحصة التي جرت هذه المرة في أجواء مثيرة، بسبب تنقل مجموعة من مناصري المولودية إلى التدريبات ووجهوا انتقادات لاذعة للاعبين وطالبوهم بالرحيل، محملينهم مسؤولية الوضع الكارثي الذي آل إليه النادي بخروجه من منافسة الكأس وتضييعه كامل حظوظه في لعب الأدوار الأولى في البطولة. يحدث هذا في الوقت الذي يجري فيه رئيس النادي الهاوي حميد زدك تحركات حثيثة من أجل إعادة إبرام صفقة مع شركة سوناطراك وشراء أكبر حصة من أسهم الشركة التي هي في طريقها إلى الإفلاس، بعدما صار منسق الفرع عمر غريب عاجزا عن تسوية مستحقات اللاعبين مفضلا الانسحاب وترك مكانه في التسيير لرفيق حاج أحمد الذي يتولى تسيير أمور النادي في هذا الظرف. وعن تطورات قضية المستثمر إيدير لونغار فإن هذا الأخير لم يعط بعد موافقته النهائية للاستثمار رسميا في المولودية. ويبقى إيدير لونغار يحظى بدعم الرئيس السابق ظريف عبدالقادر الذي يريد قطع الطريق أمام الرئيس الشرفي رشيد معريف. من جهته عقد خليفة عمر غريب، حاج أحمد رفيق، اجتماعا طارئا مع اللاعبين وطمأنهم على مستحقاتهم المالية، كما طلب منهم عدم الاكتراث بموضوع المسرحين مؤكدا لهم أن الأمر سابق لأوانه للحديث عن هذا الموضوع وحثهم على ضرورة التركيز على لقاء مولودية سعيدة.