تدخلت مديرية توزيع الغاز والكهرباء بعلي منجلي، خلال الحملة التحسيسية حول مخاطر الغاز، من أجل قطع التموين عن 20 عائلة بعد اكتشاف تسرب للغاز بالتوصيلات، مع توجيه 50 إعذارا آخر يتعلق بوجود عيوب خطيرة في ذات التوصيلات، حسبما أدلت به المكلفة بالإعلام بذات المديرية. أضافت وهيبة تخريف، المكلفة بالإعلام بمديرية علي منجلي، أن الحملة التي انطلقت شهر أكتوبر المنصرم، قد خصت 4500 عائلة بزيادة 500 عائلة مقارنة مع حملة السنة الماضية، حيث خصت كأول درجة المناطق المزودة حديثا بهذه المادة الحيوية ببلديات بن باديس، عين اعبيد، بن زياد وأولاد رحمون، إلى جانب العائلات المرحلة مؤخرا كعائلات حريشة عمار. فيما كانت للوحدة الجوارية الثامنة بالمدينة الجديدة التي سجلت بها أكبر حالات من الاختناق ب 5 حالات حملة تحسيسية، شارك فيها أعوان الحماية المدنية والكشافة الإسلامية هذه الأخيرة التي قامت بتوزيع الف مطوية ببلدية ديدوش مراد. الحملة ذاتها اختارت هذه السنة المحلات التجارية لتوسعة العملية بزيارة 50 محلا تجاريا بوسط مدينة الخروب التي أبانت الكثير من التجاوزات من طرف أصحابها بسبب عدم احترام معايير السلامة. السيدة تخريف قالت إن المديرية طرقت أبواب المراكز التكوينية، واتصلت ب 500 متربص في التلحيم والترصيص، وصناعة الحلويات والمرطبات، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمؤسسات التربوية التي استفاد من خلالها 700 تلميذ من دروس النظرية ضد مخاطر الغاز والاختناق، حيث أشارت إلى تواصل العملية إلى نهاية شهر أفريل الجاري بتنظيم يوم دراسي تحسيسي لمقيمات وطالبات علي منجلي الأسبوع الجاري، وأبواب مفتوحة ببلدية حامة بوزيان. الحفل النهائي للحملة سيشمل تسليم جوائز مسابقة أحسن ملصقة، والتي ستحمل شعار الحملة المقبلة ولأحسن ربة بيت و أكثر وعيا، فأحسن منزل به توصيلات غازية آمنة. وعن العيوب المسجلة في الزيارات الميدانية تحدثت المكلفة بالإعلام عن سوء في التلحيم، انسداد فتحات التهوية، انعدام قنوات صرف الغاز المحروق عبر الحمام واستخدام الموقد بدرجة كبيرة داخل الحمامات، إلى جانب استعمال الأنبوب المطاطي التوصيلات الداخلية بدلا من المصنوع من مادة الرصاص، والذي تنتهي مدة صلاحيته في مدة معينة، مشيرة إلى أغلب هده التوصيلات تزيد عن 10 سنوات، حيث أن نصف الحالات المسجلة في الاختناق سببها استعمال الأنبوب المطاطي.